الأربعاء 22 مايو 2024 الموافق 14 ذو القعدة 1445
رئيس التحرير
حازم عادل
صحة وطب

مدربة يوجا: الجمع بين التغذية السليمة والنصائح الطبية وتمارين اليوجا تدعم مقاومة المرض المناعي

الإثنين 17/أبريل/2023 - 11:31 ص
مصر تايمز

قالت مدربة اليوجا المعتمدة آلاء على، أنه في عصرنا الحالي ومع الإنتشار الواسع للأمراض المناعية والتي كان من النادر حدوثها سابقًا،  ولم يعد مقتصرًا الإصابة بالأمراض المناعية بسبب خلل في الجينات والعوامل الوراثية، ولكن العوامل البيئية الخارجية لها تاثير على الإنسان. 

وأوضحت آلاء على، في تصريحات خاصة لـ"مصر تايمز"، أن الإحصائيات  تشير إلى إنتشار الأمراض المناعية بين أعمار"15 إلى 44"، مؤكدة على أن الإصابة بالأمراض المناعية الذاتية عن طريق إختلال التوازن بين مايسمي "T Cells" وهي الخلايا الليمفاوية المسؤلة عن المناعة للخلية، وبين "Treg cells" وهي الخلايا التي تدعم الجهاز المناعي وتهاجم الأمراض المناعية الذاتية. 

مدربة يوجا لـ"مصر تايمز": الجمع بين التغذية السليمة والنصائح الطبية وتمارين اليوجا  تدعم مقاومة المرض المناعي


وأشارت مدربة اليوجا المعتمدة، إلى أن طبيعة العملية الخلوية بتختلف وبدلًا من تصليح التلف في الخلايا تقوم بمهاجمة الجسم نفسه، والإضرار بالأنسجة والتأثير على النواقل العصبية وتدمير صحة الجهاز المناعي، وبتالي يتم التأثير على الأعضاء وصحتها. 

وأضافت آلاء، أن الأبحاث أثبتت فعالية تأثير تمارين اليوجا على تقليل أوجاع الأمراض والإلتهابات المصاحبة لها، مؤكدة على أن تمارين اليوجا يتم فيها الجمع بين تمارين تنفس عميق تسمى "Pranyama". 

وقالت مدربة اليوجا، أن الوضعيات المختلفة أثناء ممارسة تمارين اليوجا صحية للجسم، وذلك من خلال تمدد الأنسجة وتقويات للأعصاب والعضلات بصورة متوازنة وصحية، مما يزيد من تحفيز النواقل العصبية وتنشيطها لتوصيل الدم بطريقة أفضل لجميع الخلايا، ومع الإستمرار في التمارين يحدث مقاومة من الجسم نوعًا ما إيجابيًا  لتحريك الجسم في وضعيات مختلفة، مما يساعد إفراز هرمونات السعادة، وكذلك ضخ الدم بقوة للأعصاب والعضلات والمفاصل، وبالتالي تغذية جميع الخلايا بطريقة صحية مما يساعد على عكس عملية الهدم الخلوي و النفسي والجسدي للأمراض المناعية وتعزيز وصول الأكسجين بدرجة أفضل وتقليل التوتر والعصبية بدرجة كبيرة. 


وأكدت آلاء، على أنه عند الجمع بين التغذية السليمة والنصائح الطبية وتمارين اليوجا والإسترخاء والنوم العميق وتغذية العقل بالأفكار الإيجابية، جميع هذه العوامل تدعم مقاومة المرض المناعي، كذلك تساعد في التحكم في مدى سيطرته على الجسم وتحسين الصحة العامة.