الأحد 05 مايو 2024 الموافق 26 شوال 1445
رئيس التحرير
حازم عادل
رياضة

أنشيلوتي : مباراة تشيلسي ليست حاسمة ونريد ليلة ساحرة أخرى في البرنابيو

الثلاثاء 11/أبريل/2023 - 03:13 م
كارلو أنشيلوتي
كارلو أنشيلوتي

ظهر المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي، المدير الفني لفريق ريال مدريد، في مؤتمر الصحفي خاص لمباراة فريقه ضد تشيلسي، المقرر لها غداً الأربعاء،  بملعب "سانتياجو برنابيو"، في إطار منافسات ذهاب ربع نهائي بطولة دوري أبطال أوروبا.

 

أنشيلوتي: مباراة تشيلسي ليست حاسمة ونريد ليلة ساحرة أخرى في البرنابيو

 

وقال أنشيلوتي: "مباراة الغد ليست حاسمة، يمكن أن تمنحنا ميزة إدارة مباراة الإياب بشكل أفضل، نحن متحمسون، نريد ليلة ساحرة أخرى في البرنابيو".

 

وتابع: "سنحاول الاستفادة من كيفية إدارة مباراة الإياب في العام الماضي في المرحلة الحالية لأنها هي مباريات الحسم، باستثناء مباراة باريس في العام الماضي، قدمنا أداءًا جيدًا واستحقينا الفوز باللقب".

 

وأضاف المدرب الإيطالي: "لقد عانينا أمام تشيلسي في العام الماضي، إنه فريق على مستوى آخر. في هذه الأنواع من المباريات هناك دافع كبير وهو فريق رفيع المستوى للغاية، لكن هذه المرة سنهاجم وندافع كما فعلنا أمام برشلونة في أخر مرة".

 

وتحدث عن لامبارد مدرب تشيلسي قائلاً: "لديه 20 عامًا من الخبرة في كرة القدم، لكن هذا لن يغير ما سيحدث في المباراة، إنه محترف رائع وغير عادي وفي هذه الحالة لا أعتقد أنه سيكون كذلك، الحقيقة هي أنه وصل منذ أسبوع وبالمناسبة سيبلي بلاءً حسنًا في الوقت الذي يبقى فيه مع تشيلسي".

 

وعن العودة  لتشيلسي  قال: "أنا حزين على حال تشيلسي في الوقت الحالي لأنني مشجع لهم، لدي ذكريات رائعة عن هذا النادي أنا من مشجعي تشيلسي لأنني أمضيت عامين هناك لكن العودة؟ لا ، آمل أن يتمكن لامبارد من القيام بعمل رائع".

 

وعن حاله فالفيردي وفينيسيوس قال: "فالفيردي متحمس جداً، لقد تدرب جيدًا، ولديه صفات بشرية خاصة، ولا أريد التعليق على ما حدث معه في المباراة الماضية أمام فياريال، أما فينيسيوس، لا يمكن إيقافه الآن، أحيانًا يوقفونه وأحيانًا لا يفعلون ذلك لأنه يستمر في التطور في الملعب، إنه يلعب باستمرارية مذهلة، دائمًا في القمة، حتى في التدريبات".

 

وأختتم: "إدارة هذا الفريق سهلة بالنسبة لي، وأديره بشكل جيد للغاية والجميع يعترف بذلك، أنا رائع في الإدارة ولكن هناك أشياء أخرى، لأن هذا الفريق عمل بشكل جيد، لأننا إذا فزنا بكأس الملك فسنكون قد فزنا بجميع الألقاب في غضون عامين وهناك فرق لم تقم بذلك في حياتها. وبهذا أرسل لكم تحياتي".

 

الريال ضد تشيلسي.. ويغيب عن صفوف الميرنجي فيرلاند ميندي، مدافع الفريق الأول بسبب الإصابة، القائمة تضم كلا من: حراسة المرمى: تيبو كورتوا، لونين، لوبيز، خط الدفاع: داني كارفخال، إيدير ميليتاو، دافيد ألابا، فاييخو، ناتشو، أودريوزولا، لوكاس فاسكيز، أنطونيو روديجر، خط الوسط: توني كروس، لوكا مودريتش، كامافينجا، فيدي فالفيردي، تشواميني، داني سيبايوس، خط الهجوم: إيدين هازارد، كريم بنزيما، ماركو أسينسيو، فينيسيوس جونيور، رودريجو جوس، ماريانو دياز

 

الريال ضد تشيلسي.. ومن جانب آخر، شارك البرازيلي تياجو سيلفا في  تدربيات نادي تشيلسي الإنجليزي، بعد غيابه 7 مباريات بسبب إصابة قوية في الركبة، استعداداً لمواجهة ريال مدريد الإسباني في ربع نهائي بطولة دوري أبطال أوروبا.


 

الريال ضد تشيلسي.. وأسند الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا"، قيادة المباراة إلى الحكم الفرنسي فرانسوا ليتكسير، وتسعى ثلاثة فرق إيطالية وفريقان إنجليزيان وفريق ألماني وآخر إسباني وكذلك فريق برتغالي، للتتويج بلقب البطولة القارية الأهم على مستوى الفرق.

 

الريال ضد تشيلسي.. ويخوض ريال مدريد ربع النهائي وهو حامل اللقب، ويصطدم للعام الثالث على التوالي بنادي تشيلسي الذي يعد أحد الفرق التي أجرت تعديلات جذرية على مقعد المدير الفني وفي توقيت حساس من الموسم، لينضم "البلوز" بالتالي إلى بايرن ميونخ الألماني في مسألة لعب ربع نهائي التشامبيونز، الذي ينطلق الثلاثاء المقبل، بوجوه جديدة في مقعد المدرب.


 

لكن تشيلسي الذي توج باللقب قبل موسمين تحت قيادة توماس توخيل، ليس حديث العهد بالتغييرات المفاجئة على أي حال، لكنهما أنهيا تعاقدهما بعد ذلك، ليتولى توخيل مسؤولية البايرن الذي أقال وعلى نحو مفاجئ يوليان ناجلسمان.


وتسلم جراهام بوتر دفة الفريق اللندني خلفاً لتوخيل، إلا أنه أقيل سريعاً، ليعود فرانك لامبارد أسطورة ستامفورد بريدج لقيادة الفريق مرة أخرى وكان قد سبق له تدريب تشيلسي.


 

وستقع على لامبارد مسؤولية خوض اللقاء الثالث على التوالي بين تشيلسي وريال مدريد في دوري الأبطال، في مواجهة تجمع آخر بطلين للمسابقة، "البلوز" في 2021 والريال في 2022.

 

لكن الفريقان يشتركان في موسم دون التوقعات في الدوري المحلي لكل منهما، رغم أن موقف تشيلسي أصعب بعد خروجه من المراكز الأوروبية في الدوري الانجليزي الممتاز لذا تبدو بطولة دوري ابطال اوروبا طوق النجاة لإنقاذ الموسم، إلا أن لامبارد الذي استهل ولايته الثانية بخسارة 1-0 أمام وولفرهامبتون (1-0)، استعاد خدمات نغولو كانتي ويعول على مساهمات جواو فيلكس المعار من أتلتيكو مدريد.

 

 

أما كتيبة أنشيلوتي فتحتل وصافة "الليجا" لكن بفارق شاسع عن برشلونة الذي أخرجه الريال من نصف نهائي كأس الملك، وسيكون الألماني أنطونيو روديجر على موعد مع فريقه السابق للمرة الأولى.

 

 

ومن المتوقع أن تكون المواجهة قوية نظراً لسجل المباريات السابقة بين الفريقين، فقد أقصى تشيلسي حامل اللقب قبل عامين، ثم عاد ريال مدريد  ليرد الصاع في الموسم الماضي في إحدى أروع ليالي سانتياجو برنابيو، لكن المواجهة ستحسم هذه المرة من ملعب ستامفورد بريدج حيث يقام لقاء الإياب.


ويضرب الفائز من هذه المواجهة موعداً في نصف النهائي مع المتأهل من مواجهة مانشستر سيتي وبايرن ميونخ، ويعتبر الكثيرون أنه سيكون نهائياً مبكراً في ربع النهائي، الدور الذي لم يستطع ممثل ألمانيا تجاوزه في آخر نسختين.

 

ويدخل الفريق البافاري ربع النهائي في وجود مدرب جديد هو توخيل الذي اختير بديلاً ليوليان ناجلسمان في قرار مفاجئ لا سيما وأن البايرن فاز في جميع مبارياته في التشامبيونز هذا الموسم سواء داخل وخارج أليانز أرينا، وعلى حساب منافسين من عيار باريس سان جيرمان وبرشلونة وإنتر ميلان.


 

وسوف يقف توخيل وجهاً لوجه من جديد أمام بيب جوارديولا الذي سبق ملاقاته في نهائي 2021 حين انتزع تشيلسي لقب دوري الأبطال في النهائي من السيتي، بينما يواجه المدرب الإسباني أحد الفرق التي دربها في السابق.


أما البايرن الذي يحمل في جعبته ستة ألقاب، فلا يزال غير قادراً على بلوغ نصف نهائي دوري الأبطال منذ موسمين، وكان السيتيزين قد نجح فيما فشل فيه فريق الجنوب الألماني لكن ريال مدريد تمكن الموسم الماضي من كبح جماح الفريق الإنجليزي وقد يتجدد اللقاء هذا العام أيضاً.


 

وتستعصي ذات الأذنين على السيتي رغم كونه أحد عمالقة القارة الأوروبية ووجود المهاجم النرويجي الخطير إرلينغ هالاند في صفوفه منذ بداية الموسم الجاري.


ويخوض بنفيكا وإنتر ميلان مواجهة بين فريقين كان لهما صولات وجولات سابقة في البطولة لكنهما بعيدان عن النهائي منذ أعوام ويتمنيان استعادة ذاكرة الأمجاد.


وسبق للفريق البرتغالي، الحصان الأسود هذا الموسم، أن فاز بالبطولة مرتين وكان وصيفاً في خمس مناسبات أخرى، لكن منذ خسارته نهائي 1990 لم يستطع تجاوز ربع النهائي في محاولاته الخمس التالية. وأصبح التواجد في نصف النهائي هو هدف الفريق أمام الإنتر الذي وصل دور الثمانية لأول مرة منذ 12 عاماً. ولم يستطع الفريق الإيطالي الذهاب إلى هذا الحد منذ تحقيق لقبه الثالث والأخير في 2010 مع جوزيه مورينيو.


وأبرز المدرب سيموني إنزاجي: "عاد الإنتر إلى دوري الأبطال ونحن فخورون بذلك لأن فريق مثل هذا يجب أن يخوض مباريات بهذا المستوى".


وأضاف إنزاجي: "تنتظرنا مباراتان قويتان أمام بنفيكا وفي أجواء حافلة، بنفيكا فريق قوي وناد عظيم تصدر بطولته عن استحقاق، لكننا أيضاً فريق جيد ونريد لجمهورنا أن يحلم من جديد، ستكون مواجهة مثيرة وصعبة".


ويعد "النيراتزوري" أحد الفرق التي تعبر عن تطور كرة القدم الإيطالية بوجود ثلاثة فرق في ربع نهائي الأبطال، وقد ضمنت إيطاليا مشاركة فريق على الأقل في نصف النهائي، نظراً لأن نابولي وميلان سيخوضان مواجهة إيطالية أوروبية في ربع النهائي كذلك.