الثلاثاء 14 مايو 2024 الموافق 06 ذو القعدة 1445
رئيس التحرير
حازم عادل
محافظات

رئيس جامعة الإسكندرية: نستهدف رسم مستقبل مهني أفضل لخريجي الجامعة

الثلاثاء 08/ديسمبر/2020 - 11:42 ص
جانب من الحدث
جانب من الحدث

شارك الدكتور عبد العزيز قنصوة، رئيس جامعة الإسكندرية، في حلقة النقاش والمائدة المستديرة التي نظمتها المراكز الجامعية للتطوير المهني بجامعة الإسكندرية مع أصحاب ورواد الأعمال بمحافظة الإسكندرية؛ لمناقشة تأثير جائحة كورونا على سوق العمل والتغيرات التي حدثت في مجال التوظيف لخريجي الجامعة. 

وحضر الحلقة النقاشية كلًا من الدكتور سعيد علام، عميد كلية الهندسة، والدكتور محمد عبد العظيم، القائم بأعمال عميد كلية التجارة، ومها فخري، المدير التنفيذي لمشروع مراكز التطوير المهنى بالجامعة الأمريكية، وهانم الشناوي، مدير مشروع المركز الجامعي بالجامعة الأمريكية، ولفيف من رؤساء مجالس الشركات ورجال الصناعة والمجتمع المدني.

وفي كلمته، أكد الدكتور عبد العزيز قنصوة، أنه حريص على أن يتواجد في هذا الحدث الهام، لاسيما أن رؤية جامعة الإسكندرية تستهدف  تغير النمط السائد وتخريج طالب ذو تنافسية عالمية تواكب متطلبات سوق العمل المحلي والدولي والإقليمي. 

كما لفت قنصوة، أن المراكز الجامعية للتطوير المهني بجامعة الإسكندرية تعمل لتزويد طلاب الجامعة بالمهارات الإدارة المهنية والمهارات الشخصية التي ستساعد في تسهيل انتقالهم إلى سوق العمل الذي أصبح يتسم بالتطور المستمر، ومن خلال عقد الشراكة مع  الجامعات الدولية ومنظمات العمل الدولية، بشكل يسهم في تحديد متطلبات أسواق العمل المحلية. 

وأشار رئيس جامعة الإسكندرية، أن الجامعة حريصة على ربط البحث العلمي بالصناعة لرسم مستقبل مهني أفضل لخريجي جامعة الإسكندرية، كما أكد أن تلك المراكز ستعطي إضافة كبيرة مع كافة قطاعات الأعمال في الإسكندرية، بشكل يضمن تخريج كوادر أعلي مستوي من الكفاءة ومسلحين بأحدث التطورات التي تطبقها الصناعة ومجتمع الأعمال وذلك اتساقا مع رؤية مصر 2030. 

كما أكد قنصوة، أن جائحة كورونا أحدثت تغيرات في سوق العمل وحولت مسار التوظيف حول العالم، مشيرًا انه لابد من مواكبة كل ماهو جديد لتخطي تلك التحديات، وأكد أن مصر نجحت بشكل كبير في تخطي أزمة جائحة كورونا وهذا يظهر واضحا وجليا في صمود الإقتصاد المصري و معدلات النموالموجبه التي يحققها. 

فيما أكد الدكتور سعيد علام، أن إنشاء مراكز التطوير المهني بالجامعة بدء منذ عامين، مؤكدًا أن مشروع المراكز الجامعية للتطوير المهني تسعي لسد الفجوة بين التعليم الجامعي واحتياجات سوق العمل والصناعة، فضلًا عن دراسة متطلبات سوق العمل وتنمية مهارات الطلاب وتنمية وبناء الشخصية للطالب، ومساعدة الطلاب في العثور على فرص عمل من خلال ملتقيات التوظيف وخلق فرص أخرى من خلال التدريب على ريادة الأعمال.

وأشار الدكتور محمد عبد العظيم، أن عقد تلك المائدة المستديرة مع رواد واصحاب الأعمال بالإسكندرية لمعرفة أراء أصحاب الأعمال في مدي توافر فرص عمل لائقة للخريجين الجدد في محافظة الإسكندرية وفي القطاعات المختلفة، ومعرفة الممارسات الحالية لأصحاب الأعمال عند توظيف الخريجين الجدد وتأثير جائحة كورونا علي تلك الممارسات، ومعرفة مدى رضا أصحاب الأعمال عن مهارات الخريجين الجدد أو معرفة أراء أصحاب الأعمال في المهارات المطلوبة من الخريجين، فضلًا عن معرفة مقترحات أصحاب الأعمال من أجل تعزيز الثقة في خريجي جامعة الإسكندرية.

وأكدت مها فخري، أن المراكز الجامعية للتطوير المهني تساعد الطلاب علي خلق فرص عمل وتنمية المهارات الشخصية لهم في إطار التعاون الكبير بين الجامعة الأمريكية وجامعة الإسكندرية.

ويعقد مشروع المراكز الجامعية للتطوير المهني الذي تدعمه الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية وتتفذه الجامعة الأمريكية بالقاهرة، هذه اللقاءات بصورة دورية منذ عام 2019 في الجامعات المختلفة لربط الجامعات لمتطلبات وتطورات سوق العمل.