الجمعة 26 أبريل 2024 الموافق 17 شوال 1445
رئيس التحرير
حازم عادل
أخبار

القران الكريم.. أثري: يكشف أبرز المعلومات عن مصحف عثمان بن عفان بمركز مصر الثقافي الإسلامي (خاص)

الخميس 23/مارس/2023 - 02:57 م
الرئيس عبد الفتاح
الرئيس عبد الفتاح السيسي

القران الكريم .. تفقد الرئيس عبدالفتاح السيسي، صباح اليوم، دار القرآن بمركز مصر الثقافي الإسلامى، وأستمع لشرح الدكتو أسامة الأزهري، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، إن مصحف سيدنا عثمان بن عفان الذي أهدي لدار القرآن الكريم بمركز مصر الثقافي الإسلامي، يعد أثمن شىء داخل دار القرآن الكريم، مضيفًا أن هذا المصحف يزن 80 كيلو، وكتابته بالخط الكوفي القديم وغير مشكل وغير منقط وغير مقيم إلى أحزاب.

 

القران الكريم.. أثري: يكشف أبرز المعلومات عن مصحف عثمان بن عفان بمركز مصر الثقافي الإسلامي (خاص)

 


وقال المؤرخ الأثري سامح الزهار المتخصص فى الآثار الإسلامية والقبطية، إن مصحف عثمان الموجود حاليًا بمركز مصر الثقافي الإسلامي، هو إحدى النسخ التي أمر سيدنا عثمان بن عفان بنسخها وإرسالها إلى الأمصار الإسلامية في عام 25 من الهجرة، وتم نقله إلى مسجد عمرو بن العاص بالفسطاط في عام 347 من الهجرة، موضحًا أن المصحف من طراز المصاحف القديمة المكتوبة بالخط الكوفي والمكتوبة بدون تنقيط أو تشكيل.

 

وأضاف المؤرخ الأثرى، في تصريحات خاصة لـ"مصر تايمز"، أن المقريزي في خططه يقول عن هذا المصحف المحفوظ بالقاهرة: "كان قد حضر إلى مصر على يد رجل من العراق وأحضر مصحفًا ذكر أنه مصحف سيدنا عثمان بن عفان، مشيرًا إلى أن المحاولات الأولى لترميم المصحف الموجود بمصر كانت على يد الناسخ محمد بن عمر الطنبولي الشافعي الأزهري في عام 1246 من الهجرة، وذلك بناء على أمر تلقاه من الوزير محمد علي باشا لاستكمال نص المصحف، لافتًا إلى أنه تم نقله من جامع عمرو بن العاص إلى دار الكتب في شهر فبراير من عام 1884 ميلاديًا.


وقال الزهار، أن الباحثون والمؤرخون اختلفوا في عدد المصاحف العثمانية ولكن استقر جمهور العلماء على أنها أربعة أو خمسة فقط وهي: المصحف الإمام وهو المصحف الذي اختصه عثمان بن عفان لنفسه، والمصحف المدني وهو المصحف الذي كان مع أهل المدينة وعنه وقيل إن هذين "الإمام والمدني" هما مصحف واحد، وهو الأشهر والأصح، كما يوجد أيضًا المصحف الشامي، والمصحف الكوفي، والمصحف البصري، والمصحف المكي وهو مختلف فيه، مضيفًا أن الكاتب الراحل جمال الغيطاني في كتابه الشهير "ملامح القاهرة في ألف سنة"، حيث أكد أن بعضها يرجع إلى القرن الأول الهجري، وكتب بعضها فوق رق الغزال، والبعض الآخر فوق قطع عريضة من عظام الجمال، ونسخ أخرى من عصور شتى قديمة ومتوسطة وحديثة.