الإثنين 29 أبريل 2024 الموافق 20 شوال 1445
رئيس التحرير
حازم عادل
عاجل

السيسي: نؤكد موقف مصر الثابت تجاه رفض أي تغيير لوضع القدس القانوني والتاريخي

الأحد 12/فبراير/2023 - 12:04 م
الرئيس عبد الفتاح
الرئيس عبد الفتاح السيسي

أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي على موقف مصر التاريخي الرافض لأي إجراءات إسرائيلية لتغيير الوضع التاريخي والقانوني للقدس، موضحاً أن القدس كانت عبر التاريخ عنواناً للصمود.

 

السيسي: نؤكد موقف مصر الثابت تجاه رفض أي تغيير لوضع القدس القانوني والتاريخي

 

أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، موقف مصر الثابت إزاء رفض الإجراءات الإسرائيلية لتغيير للوضع التاريخي القائم لمدينة القدس، مشيرًا إلى أن مصر بادرت منذ أكثر من 4 عقود بمد يد السلام لعودة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطينى.

 

وأوضح الرئيس السيسي، “نؤكد دعمنا لصمود القدس الذي يعد عصب القضية الفلسطينية، ومصر ترفض أي إجراءات لتغيير الوضع القانوني بالقدس".

 

وأكدت جامعة الدول العربية على لسان المتحدث باسم الأمين العام للجامعة المستشار جمال رشدي، أن اختيار عنوان مؤتمر القدس "صمود وتنمية" بتمثيل عالي المستوى؛ يهدف إلى دعم وتعزيز صمود أهل القدس باعتبارهم خط الدفاع الأول عن القدس.

 

وقال إن الهدف من عقد المؤتمر هو عرض قضية القدس على الرأي العام العالمي خاصة ما يجري من انتهاكات وجرائم إسرائيلية ممنهجة للاحتلال الإسرائيلي بهدف إفراغ المدينة من سكانها الفلسطينيين، بالإضافة إلى محاولات تهويد المسجد الأقصى.


ومن جانبه، أكد وزير شؤون القدس فادي الهدمي، أن عقد مؤتمر دعم القدس بالقاهرة هو حدث استثنائي.. مطالبا بترجمة حقيقية للموقف السياسي العربي وخارطة عمل عربية تلامس المقدسيين الذين تنتهك إسرائيل وحكومتها حقوقهم بشكل يومي من خلال القتل والتهجير وهدم المنازل والاقتحامات للمسجد الأقصى.

 

وقال إن إسرائيل تعمل جاهدة لمنع الوجود الفلسطيني بالقدس وبالتالي نحن أمام حدث استثنائي للتأكيد على أن مدينة القدس حاضرة في وجدان كل الشعوب العربية والإسلامية ومن قلب جامعة الدول العربية "بيت العرب" بأنه لابد من ترجمة الخطاب السياسي إلى خطة عمل.


وأوضح وزير شؤون القدس أنه سيتم تقديم أكثر من 82 مشروعا يحاكي احتياجات القدس بكافة القطاعات وتشكيل فريق قانوني داعم لتعزيز صمود أهل القدس خاصة في ظل الحرب المفتوحة على كل ماهو فلسطيني في هذه المدينة.. مطالبا بضرورة وجود إرادة ودعم عربي بإشراف الأمين العام لجامعة الدول العربية بأن القدس حاضرة ليست بالأقوال إنما بالأفعال.


وعلمت وكالة أنباء الشرق الأوسط أن المؤتمر يتضمن ثلاثة محاور رئيسية، الأول المحور السياسي الذي يسلط الضوء على الواقع السياسي في مدينة القدس والانتهاكات الجسيمة التي ترتكبها حكومة الاحتلال الإسرائيلي من مصادرة للأراضي وبناء المستوطنات وهدم المنازل وتهجير المواطنين قسرا من منازلهم ومحاولات تغيير الوضع القانوني والتاريخي القائم في المسجد الأقصى، إضافة إلى الجرائم المرتكبة في مجال حقوق الإنسان.

 

ويهدف المحور الثاني الخاص بالشأن الاقتصادي إلى تحديد الأولويات التنموية والاستثمار في مدينة القدس وخاصة في القطاعات الرئيسية ذات الأولوية وهي (الإسكان، التعليم، الصحة، السياحة، الثقافة، المرأة، والشباب).


أما المحور الثالث للمؤتمر هو المحور القانوني، حيث يواجه المقدسيون العديد من القوانين والإجراءات الإسرائيلية العنصرية، والتي تسعى بالدرجة الأولى إلى تضييق الخناق عليهم وتعتبر من العوامل الطاردة لتهجير المقدسيين من مدينتهم وإفراغ المدينة المقدسة من مكونها الفلسطيني، كما يتضمن هذا المحور محاولات تغيير الوضع التاريخي القائم في المسجد الأقصى والمقدسات في القدس، والمشاريع الاستيطانية والتهجير القسري وهدم المنازل واستهداف مناهج التعليم العربي في القدس وقضية الأسرى.


ومن المقرر أن يصدر عن المؤتمر بيان يتضمن التزامات سياسية عملية لتعزيز صمود المقدسيين، بحيث تكون مخرجات وتوصيات المؤتمر جاهزة قبل انعقاد القمة العربية القادمة في السعودية أواخر مارس المقبل.