الثلاثاء 21 مايو 2024 الموافق 13 ذو القعدة 1445
رئيس التحرير
حازم عادل
محافظات

المتهمة بقتل والدتها ببورسعيد: ما تتخلوش عني وحسين دمر حياتي

السبت 11/فبراير/2023 - 02:31 ص
مصر تايمز

حصل "مصر تايمز" علي خطابات أرسلتها نورهان خليل المتهمة بقتل أمها بـ محافظة بورسعيد من داخل السجن، وقامت بكتابتها بخط يدها، تتحدث فيها إلي أسرتها وخطيبها.

 

المتهمة بقتل والدتها ببورسعيد: ما تتخلوش عني وحسين دمر حياتي


وقالت نورهان في خطابها مش عارفه أكتب لك إيه ولا إيه ولا أبدأ منين جوايا كلام كثير عايزه أتكلم فيه معاكي وأحكي لك كل اللي جوايا زي ما كنا على طول، أنا شايفه أن الكل ضدي في الفتره الأخيره طالبه منك الدعاء ليا أنا بنتك وأنت أقرب حد ليا، جيت هنا بحاسب على حاجه ما عملتهاش بس مقتنعه أن هنا بيكفر عني ذنوب ثانيه عملتها في حياتي وراضيه بحكم ربنا وصابرة، لكن صبري وطقتي انتهت وتعبت وخايفه على أخواتي وبابا وعليكم، وزعلانة علي أمي اللي راحت وهي غضبانه عليا.

 

يا عمتو حسين دمر حياتي هو واهله وما عاتش فاضل لي حاجه أبكي عليها دلوقتي غيرك أنت وبابا وأخواتي مش محتاجه حد يحاكمني وحكم الإعدام هو إعدام لوحده ميته، اقول إيه لـ ابويا ولا اخواتي ولا أصحابي ولا خطيبي ولا الحكومة ولا القضاه ومفيش حد فاهمني،بس انت كنت  الأقرب ليا ومازلت والله ما بفكرش في نفسي تفتكروا انا عامله ازاي وسط كل كلام الناس، بس أنا بقول لك أن أنا بفكر في شكل اخواتي وبابا في وسط الناس.


واستكملت نورهان مش عارفه ازاي خطيبي بيمشي وسط الناس بعد ما راهن عليا، وساعات كنت بتمني حكم الإعدام واخلص، لكن في الأيام الأخيره بقيت ادعي واقول يارب حكم ينزل حتى مؤبد واقدر أعيش وأكفر عن ذنوبي كلها بس الأكيد إني مش بحاسب في القضيه دي لاني لا يمكن أعمل كده، وأنت أكثر واحده واثقه من ده ومهما كنت جامده وقويه في حاجه والله ما قتلت ماما ولا كنت هقتلها ولو على موتي والله العظيم والله يا عمتو ما كنت اعرف انه هينفذ حاجه عيل اصغر مني بثلاث سنين يعني عمره ما يعمل كده وما كنتش عارفه الغل اللي كان جواه من ناحيتنا كده واهله كانوا عارفين وموافقين على كده، والله فعلا ده اللي حصل خطط وعرف يوقعني وعرفوا يدمروني بس ورحمة ماما يا شيماء ولو على موتي هاخد حقي وهنتقم منه.


وأستطردت أنا جيت هنا يا عمتو وحكومة كتير وتحقيقات كثير وقلت حاجات والله ما كنت انا، في وقت التحقيقات ما كنتش واعيه ولا كنت حاسه ولا حتى بدرجة صغيره وكنت أسكت من صدمتي، ويوم ما حصل اللي حصل يا شوشو أنا كنت متكتفه وكنت خايفه على أحمد أخويا أن ممكن اضيعه بكذا طريقه، وما رضيتش بكده و، خوفي عليه خلاني أعمل كده وابقي مدام وما اخافش على نفسي.


يا عمتو شيماء انا عاوزاك تقولي لاخواتي أنهم وحشوني جداً وإن ما بحبش حد قدهم في الدنيا، وقولي لأحمد وفهميه أن لأخر يوم هكون خايفه عليه، وهفضل أخاف عليه وأحبه.


يا عمتو انا بجد نفسي اخرج علشان نرجع لحياتنا تاني وما اتحرمش منكم صعب عليا قولي لبابا إن أنا مش فاجرة، قولي له اني آسفه ومش ناسيه كلمته ليا في آخر مشكله لما قال لي غلطه كمان وهتبرى منك المرة دي حصل وهو حقه يتبرى مني، وانا مش زعلانة منه أنا عذراه وشايله ذنب موت أمي وذنب أبويا واخواتي وانتم وحاجات كثير قوي، وانت اعذريني أن في حاجات الفتره الاخيره ما عرفتش أحكي لك عليها سامحيني وافضلي معايا على طول وخليني أشوفك على طول وخلي بالك من اخواتي بالله عليك وادعي لي دائما ربنا يغفر لي ويسامحني.


وأضافت أنا جلستي يوم 18 مش عارفه إيه اللي هيدور فيها بس الكل بيقول اللي رفع القضيه عليا سواء بابا أو حد من أهلي لو تنازلوا عن الحق المدني هاخذ من 5 لـ 7 سنين فيا ريت لو ده ينفع اعمليه ويبقى كفايه كده قوي حرام اشيل حاجه ما عملتهاش وتحاسب دنيا واخره وكفايه اللي احنا فيه وان شاء الله هيكون لينا كلام ثاني في الايام الباقيه من حياتي.


وأنهت خطابها، ما تخليش المحامين يطلعوا حسين دوت لأنه قاعد في المؤسسة القضائية في المرج، وربنا هيحاسبه يوم الحساب وكان لينا عمر وطلعت يبقى في كلام ثاني، وسلمي على كل الناس وادعوا لي كثير، وسلمي على محمد خطيبي وحماتي وقالوا لهم ما يزعلوش.


جدير بالذكر أن، محكمة جنايات بورسعيد كانت قد أصدرت حكمها بإحالة أوراق نورهان خليل قاتلة أمها ببورسعيد لفضيلة مفتي الديار المصرية وحددت جلسة 18 فبراير للنطق بالحكم ، وأودعت محكمة جنايات الأحداث عشيقها المتهم إحدي دور الرعاية.