الخميس 25 أبريل 2024 الموافق 16 شوال 1445
رئيس التحرير
حازم عادل
سياسة

مصر تعزي سوريا وتركيا في ضحايا الزلزال المدمر

الإثنين 06/فبراير/2023 - 09:12 ص
جانب من أثار الزلزال
جانب من أثار الزلزال

أعربت مصر في بيان صادر عن وزارة الخارجية عن خالص تعازيها وتضامنها مع سوريا وتركيا في ضحايا الزلزال المدمر الذي أصابهما، إلى جانب عدد من دول منطقة الشرق الأوسط.

 

مصر تعزي سوريا وتركيا في ضحايا الزلزال المدمر

 

جاء ذلك في بيان صادر عن وزارة الخارجية المصرية صباح اليوم الاثنين، حيث أعربت الخارجية عن استعداد مصر لتقديم المساعدة لمواجهة آثار تلك الكارثة المروعة.

 

وزارة الصحة السورية: 237 قتيلا و639 مصابا بسبب الزلزال المدمر
 

 

وأفادت وسائل الإعلام الرسمية في سوريا صباح اليوم الأثنين، وقوع ضحايا ودمار كبيرين في مناطق متفرقة في سوريا جراء الزلزال القوي الذي ضرب جنوبي تركيا ومنطقة شرق المتوسط.

 

وأعلنت وزارة الصحة السورية، ارتفاع حصيلة ضحايا الزلزال إلى 237 وفاة و639 إصابة في محافظات حلب، اللاذقية، حماه، طرطوس جراء الزلزال المدمر، وفقاً لموقع "روسيا اليوم" الإخباري.

 

وقال مسؤول في وزارة الصحة إنه تم رفع الجاهزية في أقسام إسعاف المشافي في كل المحافظات واستنفار فرق الاستجابة التي تقوم بنقل الإصابات للمشافي، كما تم تطبيق خطة الطوارئ العامة وخطة الإمداد للمستلزمات والأدوية لتزويد الأماكن المتضررة، وتوجيه المشافي الخاصة لفتح أبوابها للمصابين واستقبال كل الحالات.
 

من جهته قال مدير عام المركز الوطني لرصد الزلزال رائد أحمد إن سوريا تأثرت بالزلازل الذي حدث في شمال اسكندرون بشكل عام بمختلف مناطقها، لافتا إلى أن المناطق القريبة من مركز الزلزال في إدلب واللاذقية وحلب كانت الأشد تأثرا.

 

وأكد أحمد أن الزلزال الرئيسي قوته 7.7 حدث في شمال لواء إسكندرون بمنطقة يابسة أي لم يحدث في البحر وبالتالي ليس هناك مؤشرات على حدوث موجات تسونامي كما يعتقد البعض

 

ففي حلب ذكرت قناة الإخبارية السورية أنه جراء الزلزال، تهدم عدد كبير من الأبنية، حيث تم رصد انهيار 21 بناء في حلب أكثرها ضمن أحياء الفردوس والصالحين وصلاح الدين وتضرر عدد كبير من السيارات.

 

من جهته أفاد نائب رئيس المكتب التنفيذي بمحافظة حلب بـ24 حالة وفاة سجلت بمشفى الرازي ومئة إصابة ودعت محافظة حلب الأهالي وشركات القطاع الخاص من متعهدين ومقاولين ممن لديهم آليات لمؤازرة  مؤسسات القطاع العام والمديريات الخدمية للاستنفار والمساهمة في عمليات الإنقاذ خصوصا في الأحياء الشعبية.