الرئيس السيسي يحذر من الانصات للدعاوى المضللة حول الاوضاع في مصر

وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي تحية شكر وتقدير للبطل طارق عبد الوهاب الذي أصدر قرارا بترقيته من رتبة مقدم شرطة إلى عقيد شرطة تقديرا لتضحياته ، مشددا على أن تلك الترقية تعد شكلا من أشكال العرفان والتقدير لما بذله وقدمه من تضحيات.

الرئيس السيسي يحذر من الانصات للدعاوى المضللة حول الاوضاع في مصر

وقال الرئيس السيسي، في مداخلة عقب ترقية البطل طارق عبد الوهاب من رتبة مقدم شرطة الى عقيد شرطة أن الاحداث التي شهدتها مصر خلال السنوات العشر الماضية افرزت حالات مماثلة ما بين شهيد ومصاب .

وتساءل الرئيس: من يعوّض البطل طارق عبد الوهاب عما أصابه؟، لافتا الى أن رجالا كثيرين مثل طارق قدموا أرواحهم او جزاء من جسدهم دون مقابل من أجل أن تكون مصر في امان وسلام ولكي تتقدم الدولة أو تستقر ونسأل الله أن يجمعنا مع هؤلاء الشهداء في الجنة.

وتابع الرئيس السيسي"يجب ألا ننسى الحالة التي كنا فيها خلال السنوات العشر الماضية"، مضيفا " لو تمكنوا منا لكانوا سيذبحوننا ولكننا استطعنا القضاء على هذه الموجة الارهابية بنسبة تقترب من 100 % ".

وجدد الرئيس شكره للبطل طارق عبد الوهاب باسمه واسم كل المصريين ، مشيرا إلى أن العرفان والترقية ليس كافيا ، فالعرفان أن تسير الدولة للأمام وأن تظل في أمان .

ووجه الرئيس السيسي حديثه للمواطنين قائلا " يجب ألا نضيع الجهد والدم الذي بذل خلال السنوات العشر الماضية لمواجهة الإرهاب في نفس الوقت الذي كان هناك أناس آخرون يعملون ويكافحون لتغيير حياة المواطنين".

وأضاف الرئيس السيسي، إن غلاء المعيشة أزمة عالمية انعكست على العالم كله ومنها مصر، قائلاً، "غلاء المعيشة أزمة عالمية وليس في مصر فقط، وهناك دعاوى مضللة تهدف لتصوير الأزمة الاقتصادية كأنها شأن مصري خالص".

وتابع، "هناك دائماً محاولات لتضليل المواطنين وأثق في وعي الشعب المصري، هل كان يمكن الدولة تتعامل الآن بدون تطوير قناة السويس أو الكهرباء أو بدون تطوير شبكة الطرق والنقل؟..  عندي ثقة في الشعب المصري إنه فاهم التنمية اللي تمت".

وطالب الرئيس السيسي، من الحضور الخروج عن النص، وتوجيه أسئلة مهمة للمصريين:"هل تطوير قناة السويس، التى كانت تحصد 4 مليار فى العام لم يكن مهما حتى تم الوصول الآن لـ 8 مليار دولار".

وتابع :" هل ننسي ما حدث بالكهرباء، وما حدث من تطوير فى قطاع الكهرباء، مع العلم أن السكان في زيادة" هل عدم قيام الدولة بمشروعات الطرق كان سيجعل الوضع كما هو الآن".