وكيل وزارة التموين بسوهاج لـ "مصر تايمز": كارت الخبز لفئة معينة وبنفس المبلغ
ضجت السوشيال ميديا خلال الأيام الماضية، بارتفاع سعر اللحوم والأرز وبعض السلع، فضلًا عن اختفاء وندرة سلع أخري، ولكن الجديد هو إضافة كارت الخبز الذي تداول خبر تفعيله عدد كبير من المواطنين، بالإضافة إلى اجتهادات منهم بوصفه أنه نظام سلبي.
وفي هذا السياق، التقى موقع "مصر تايمز" مع المهندس "محمد إبراهيم" وكيل وزارة التموين والتجارة الداخلية بسوهاج، للحديث عن كارت الخبز، وارتفاع أسعار اللحوم والدواجن، وتجهيزات المحافظة لمعارض أهلًا رمضان.
وأوضح المهندس "محمد إبراهيم" أن وزارة التموين والتجارة الداخلية، لم تكشف بعد عن نظام كارت الخبز أو توقيت تفعيله، وإنما هو للقادرين من أهالي المحافظات والذين يرغبون في شراء الخبز المدعم، قائلًا "كارت الخبز لفئة معينة، وهم المقتدرين، حيث أن بطاقات التموين للغير مقتدرين والذين يستطيعون الحصول على الخبز المدعم بسهولة، ولكن المقتدرين لا يستطيعون ذلك لأن صاحب المخابز مقيد بكمية معينة تخرج لأصحاب البطاقات، فيما عدا ذلك يُعد خسارة عليه".
وأضاف وكيل وزارة التموين، أن نظام الكارت يتيح لأصحاب المخابز بيع الخبز المدعم لجميع الفئات سواء مقتدر أو غير مقتدر، فضلًا عن تساوي سعر الفئتين، وقال "الكل بيحصل على العيش بنفس المبلغ، الجديد فقط هو تسهيل الحصول عليه للجميع، إيمانًا بمعرفة أهمية هذا الخبز ورغبة الوزارة في ذلك".
وفيما يخص أسعار اللحوم والدواجن، قال "إبراهيم" أن هناك سعر محدد لذلك، وأي زيادة يتبعها إجراءات قانونية ممثلة في تحرير المحاضر ضد من يتجاوزها، وأشار لخروج حملات يومية للقبض على التجار الغير ملتزمين بالأسعار، كذلك افتتاح معارض اهلا رمضان لتوفير السلع الغذائية.
