الأحد 28 أبريل 2024 الموافق 19 شوال 1445
رئيس التحرير
حازم عادل
محافظات

محامي سيدة بورسعيد المقتولة على يد ابنتها وعشيقها: سنطعن في سن المتهم.. ونطالب بإحالته للجنايات

الأحد 01/يناير/2023 - 11:20 ص
مصر تايمز

فجر المستشار محمد صفا محامي سيدة بورسعيد المقتولة على يد ابنتها وعشيقها، اليوم الأحد، مفاجأة جديدة، وذلك بالتزامن مع أولي جلسات محاكمة قاتل أم عشيقته ببورسعيد أمام محكمة الجنايات، والذي لم يتجاوز الـ 15 من عمره. 
 وقال محمد صفا في تصريحات لـ"مصر تايمز"، إنه سوف يطعن على سن الطفل أمام محكمة جنايات الأحداث، وسوف يطالب بإثبات السن الأصلي، معلقًا: طفل أيه اللي يرتكب الفاحشة ويقتل بهذا الشكل، مشيرًا أن الطفل قد يكون تم تسجيله ليس في موعد الولادة، معلقًا: معانا من الأدلة ما يثبت ذلك. 

وطالب محمد صفا المحامي، بضرورة نظر المحكمة في ذلك، مشيرًا إلى أنه إذا تم استكمال محاكمته أمام جنايات الأحداث، فسوف يكون العقاب إيداع بالمؤسسة، وقد يخرج بعد أشهر مما يعرض المجتمع وأسرة المجني عليها للخطر. 
كما طالب بسرعة النظر في قانون الطفل، مؤكدًا أن هناك الكثير من الجرائم الكبيرة يقوم بها متهمين في هذا السن، ويجب أن يعدل القانون حتى لا يفلتون من العقاب. 
 


 يذكر أن محكمة جنايات الاحداث بـ محافظة بورسعيد، قد قررت تأجيل أولى جلسات محاكمة الطفل - الحدث - المتهم بقتل سيدة بالتعاون مع ابنتها داخل منزلها بحي الفيروز في مدينة بورفؤاد بمحافظة بورسعيد، إلى جلسة يوم الأحد المقبل الموافق 8 يناير.

 قاتلة والدتها ببورسعيد

وكان المستشار النائب العام قد أمر بإحالة فتاة إلى محكمة الجنايات، وإحالة طفل متهم لم يتجاوز سنه 15 عامًا إلى محكمة الطفل المختصة، لاتهامهما بارتكاب جريمة قتل والدة المتهمة عمدًا مع سبق الإصرار.

ووجهت النيابة العامة، للمتهمان تهمة قتل المجني عليها حتى لا تفضح أمر علاقتهما الآثمة وذلك باستخدام عصا خشبية مثبت بها مسامير، ومطرقة وماء مغلي وسكين وكأس زجاجيّة مكسورة، وذلك بعدما مكنت المتهمة - ابنة المجني عليها - الطفل من دخول المنزل أثناء نوم والدتها، ليقتلاها ويسرقا هاتفها المحمول في محاولة لإخفاء الجريمة.

وأعترفا المتهمان أمام النيابة العامة بكيفية تخطيطهما للجريمة وارتكابها، وقاما بتمثيل الجريمة، كما تبين بجانب شهادة الشهود أن الملابس الملطخة بالدماء المعثور عليها بمسرح الجريمة والخاصة بالمتهم الطفل تطابق البصمة الوراثية لدماء بالمجني عليها، كذلك تبين من فحص هواتف المتهميْن وهاتف المجني عليها وجود محادثات بين المتهميْن منها ما سجل صوتيًّا، والتي دلت صراحة على اتفاقهما على ارتكاب الجريمة، وأقر بها المتهمان.