الجمعة 26 أبريل 2024 الموافق 17 شوال 1445
رئيس التحرير
حازم عادل
توك شو

قصواء الخلالي: التاريخ العربي ذكر الأسد أو السبع في مواضع شعرية كثيرة

الأحد 11/ديسمبر/2022 - 09:36 م
قصواء الخلالي
قصواء الخلالي

بدأت الإعلامية قصواء الخلالي تقديم حلقة اليوم من برنامج "في المساء مع قصواء"، المذاع على قناة CBC، بالبيت الشعري: لا تأسفن على غدر الزمان لطالما، رقصت على جثث الأسود كلاب، لاتحسبن برقصها تعلو على أسيادها، تبقى الأسود أسوداً والكلاب كلاب.

 

 ذكرت هذه الأبيات في أكثر من موضع واستخدمها الناس كثيرا


وعلقت الإعلامية قصواء الخلالي على هذه الأبيات الشعرية قائلة: هكذا قال الشاعر نسبت هذه الأبيات لأكثر من شاعر ونسبت كثيرا للإمام الشافعي وغير ذلك، لكن في المصادر المدققة هذه الأبيات تائهة في التاريخ، لكن كان لها أثر بالغ، تركت بصمة كبيرة عميقة عريضة بين الناس والأوساط العربية كلها.


وتابعت: ذكرت هذه الأبيات في أكثر من موضع واستخدمها الناس كثيرا، كانوا يستخدمونها كثيرا في التاريخ العربي ما يوصف به الكلاب بأنهم نباحو القوافل، أي أن القوافل تتحرك للتجارة وغيرها من الأمور تنقل النفع بين الناس ويمارس أهل القوافل الكثير من المنافع ويتركون ويقدمون ما ينفع الناس ولكن ترصدهم الكلاب في كل موضع وتطاردهم في الصحارى، فوصفت هكذا الكلاب بأنها نباحة القوافل وعلى هذا كانوا يصفون الكلاب بأنها شيء لا يعتد به لكن كانوا يرفقون بالحيوان بقدر كبير.


وواصلت: لكن يبقى نظرة التاريخ العربي في فكرة الأسد أو السبع وكيف يكون؟ ذكروه في مواضع شعرية كثيرة ورصدوه في مقامات كثيرة، فالأسد أو السباع تترك أثرها في مواضع مختلفة وينظر لها في موضع الهيبة قبل عين الخوف، ويقولون إن نباح الكلب يخيف وهيبة تظهر في كل موضع.


واستكملت: هكذا تحدثوا قديما عن الأسد والكلاب، في مواضع كثيرة عبر التاريخ كانت تستخدم هذه الأبيات في حروب حديثة حتى، نقلت منذ سنوات عدة في مواضع مختلفة في الأزمات التي مرت بالوطن العربي لكن تبقى هذه الأبيات مؤثرة ومعبرة عن فكرة الهيبة والمخافة.