الأحد 05 مايو 2024 الموافق 26 شوال 1445
رئيس التحرير
حازم عادل
محافظات

عم خلود درويش "فتاة بورسعيد" بعد الحكم على قاتلها: الحكم برد نار قلوبنا"

السبت 03/ديسمبر/2022 - 02:31 م
جانب من محاكمة قاتل
جانب من محاكمة قاتل خلود

قال جمال درويش، عم  خلود درويش "فتاة بورسعيد"، إن الحكم أثلج صدورهم وخاصة بعد الحكم عليه بالإعدام وإحالة أوراقه للمفتي، مشيرا إلى ان الحكم كان عادلا: " برد نار قلوبنا"، وأن المحاكمة ومرافعة النيابة كانت عادلة ومحققة لطلباتنا: "بشكر قضاء مصر العادل".

 

أضاف بعد الحكم على قاتل خلود درويش بالإعدام، أنهم سيتوجهون لقبرها لزيارتها:" هنقولها حقك رجع، انتي مكنتيش تستاهلي كدة، بس القضاء العادل أخد حقنا".

 

قررت محكمة جنايات بورسعيد، برئاسة المستشار أحمد مندور عبد الله، إحالة أوراق المتهم بقتل خلود درويش المعروفة بـ"فتاة بورسعيد"، لمفتي الجمهورية لأخذ الرأي الشرعي في إعدامه.

 

وشهدت الجلسة مرافعة النيابة العامة، ومرافعة هيئة الدفاع عن المتهم محمد سمير، وهيئة الدفاع عن خلود درويش، وبدأتها  بالتسجيل الصوتي، واوضحت، تعرف الشهود عليه من الشاهد الثانية إلى السابع، واقروا جميعا بتهديده لها بالقتل، وجاءت اعترافات الجاني للنيابة العامه وافصحت عنها بمرافعتها بالمحكمة، قال:" كانت على السرير وشدتها على الأرض وخنقتها بايدى ثم جلست فوقه وخنقتها إلا أن تأكدت أنها ماتت، وقال فصلت اخنق فيها لحد ما اتاكدت أنها ماتت.

 

وقال ممثل النيابة، إن المتهم كان واعيا تماما كان مستهدفا القتل ومخطط لفعل الجريمه، وتمكن من الوصول اليها وما وصل إلا أن أستمر فى الاعتداء عليها دون حوار كان مستهدفا قتلها، واقرت النيابه العامه بأن خلود درويش ضحية خطيبها، بفشل تنفسي حاد نتيجه الخنق.

 

يشار إلى أن النيابة العامة كانت قد أقامت الدليل قِبَل المتهم من اعترافه بالجريمة في التحقيقات، وأثناء إجرائه محاكاة لكيفية ارتكابها بمسرح الواقعة، فضلًا عن شهادة ثمانية عشر شاهدًا من بينهم ضابط المباحث مجري التحريات، وآخرون ممن تربطهم علاقة بالمجني عليها، والذين أكدوا تلقيَها تهديداتٍ من المتهم بالقتل من قبَلُ.

 

وكان من بين الشهود مَن رأى المتهم يتسلل من شرفة مسكن المجني عليها قُبَيل لحظات من قتلها، كما أقامت النيابة العامة الدليلَ مما شاهدته بتسجيلات آلات المراقبة المثبتة بعقار مقابل لمسرح الواقعة، والتي رصدت دخولَ وخروجَ المتهم من وإلى العقار محل الحادث في وقت متزامن من حدوثه، فضلًا عن تسجيل صوتي لمحادثة هاتفية بين المجني عليها وآخر من زملائها بالعمل تزامنت مع مباغتة المتهم لها، والتي سُمِعَ منها إفصاحُه بإقدامه على قتلها وترجيها له للعدول عن فعله.

 

وأكد تقرير الصفة التشريحية الصادر من مصلحة الطب الشرعي أن وفاة المجني عليها جاءت موافقة للتصور الذي انتهت إليه التحقيقات.