الأحد 05 مايو 2024 الموافق 26 شوال 1445
رئيس التحرير
حازم عادل
محافظات

نص مرافعة النيابة العامة في قضية مقتل "فتاة بورسعيد": توسلت إليه بأن يتركها فقتلها"

السبت 03/ديسمبر/2022 - 01:38 م
خلود درويش
خلود درويش

ترافعت النيابة العامة، اليوم في ثاني جلسات محاكمة المتهم بقتل خلود درويش، المعروفة بـ"فتاة بورسعيد"،  حيث بدأ ممثل النيابة بعرض تسجيل صوتى وناقش المستشار أحمد مندور المتهم هل التسجيل الصوتي لك.

 

وكان التسجيل أثبت التعدى على المجنى عليها ووجهت المحكمة المتهم بذلك وقال: "نعم"، النيابة العامة تتحدث عن استغاثة المجنى عليها وهو يقول لها اقتلك ضيعتني ولا يستجيب لها.

 

وقالت النيابة العامة، إنه صاحب الصوت القاتل ولن يرحمها ولن يتركها والتى قام منعدم الرحمة بإنهاء حياتها وهى فى لحظات خروج روحها، وكان هذا الصوت دليل بصوت الإثبات ودليل قاطع على لحظة ارتكاب الجريمة.

 

وذكرت النيابة: سيدى الرئيس اسمح لى أن اقص عليكم ما وراء من الأحداث، السيد الرئيس الهيئة الموقرة فتاة تبلغ من العمر العشرين توفى والدها وتقوم بتربية أخواتها بمفردها وقد التقت بالمتهم وظلت فية خير حتى تمت الخطوبة بينهم ولن تعلم بأن ذلك نهاية حياتها.

 

أضافت، كان المتهم يتتابع كل حركاتها داخل العمل وخارجها حتى أصبحت حياتها سجن تعيش فية وأصبحت داخل سجن وظل المتهم الغيرة تسكن بداخلة .

 

 

تابعت النيابة العامة: السيد الرئيس لم تتحمل خلود تلك الأفعال حتى كانت رغبتها فى قطع تلك العلاقة ولكن حاول بتهديد ورغم الصلح بينهما ولكن ظل على فعلة، ولكن أنها كانت تخاف من الإنفصال عنه خوفاً من قتلها.

 

 

وقال ممثل النيابة، سيدى الرئيس أن المجنى عليها عاشت حياة نفسية سيئة بعد أن كانت تعانى مشقة الحياة وقد عزمت أمرها واتخذت قرارها فى اتخلص منه وتوجهت إلى مكان عملها واستقالت من عملها خوفاً من المتهم.

 

 

أضاف، سيدى الرئيس سمع المتهم بكل ذلك وبقى له أن يتحقق من رغبته الأخير بتخلص منها إذا ابتعدت عنه وظل يراقبها وأرسل إليها رسائل كثيرة ولم تجبه غير ب إجابة واحدة انا مش عايزة اكمل.

 

استكمل ممثل النيابة العامة، سيدي الرئيس الغيرة اشتعلت النار فى قلب المتهم كيف لها أن يتركها وبدء لها فى تنفيذ الخطة لقتلها وهو يعلم أنها بمسكانها بمفردة وقفز إليها من سطح المسكن حتى قام بدخل إلى المنزل وغرفتها وعزم على تنفيذ الجريمة وتسلل إليها فافزعت من وجودة وامتلأ قلبها رعباً وما كانت تخشى منه حدث أمام عينيها .

 

وكانت خلود تتحدث مع شاهد الإثبات الاول وإذا بها ترفع عينيها فرأت المجنى عليها المتهم وهى تستغيث منه والشاهد الإثبات وثق تلك الحظات وهى تتوسل إلى المتهم أن يتركها وهو يقول لها اقتلك .

 

وقد اطبق على عنقا بيديها حتى ماتت خلود وقتلها هذا الإنسان الذى تجرد من الرحمة التى لم تجد لو من الأساس سبيلاً.

 

تابع: السيد الرئيس أن النيابة العامة على غير عادتها قامت بدء مرفعتها على إثبات الدليل بقتل المتهم مع الثبق والترصد، وقد تبين لنا من كاميرات المراقبة دخول المتهم إلى مسكن المجنى عليها، والذى أقر الشهود بأنهم شاهدوا المتهم واقر المتهم أنه امساكها من شعرها ورماها على الأرض ووضع قدمية على صدرها وقام بخنقها .

 

وقالت، أثبت التقرير أن الإصابات فى العنق فى الفشل التنفسى ونتج عنه الوفاة، وأعرب المتهم أنه ظل يخنق فيها حتى تاكد انها ماتت، وتلك العبارات التى أقرها المتهم اقتلك ضيعتني.

 

 

 

وذكرت النيابة العامة، أن المتهم أكد ذلك فى التحقيقات وقال انا قتلت خلود عشان قررت تسبنى، ووان جميع أقارب المجنى عليها اقروا بأن خلود قد تلقت تهديدات بالقتل من المتهم وقال لو مش رجعتى ليا اقتلك.

 

 

وأضافت،قد ترك المتهم عملة وذهب إلى منزلها ليقتلها ولن يذهب إلى الانتهاء من العلاقة واختار الدخول ولن يحاورها ولم ينقشها ولم يحاول التحدث مع أولياء أمرها ، وأنه أول ما تواصل إليها قام بتحكم عليها وقد قرر المتهم منذ أن أفصحت أنها لن تستمر علاقتهم، وقد قرر المتهم قتلها وترك عمله وذهب إلى منزلها واخترت الدخول من غير الباب .

 

وتابعت النيابة، لكن الحقيقة ان المتهم انفذ المخطط كما ذكر لها فى قطع العلاقة بينهم.

 

 

استكملت السيد الرئيس الهيئة الموقرة أن النيابة العامة وجدت أن الزم عليها بأن تشير إلى الزمن الحقيقى وراء ارتكاب لتفتح باب للنقاش، فالسبب الحقيقي وراء إرتكاب تلك الجريمة أنه أصبح هناك خلال فى إدراك بعض الرجال فى التعامل مع المرأة فى التعامل بالرحمة وان الرجولة ليست بفض السيطرة والخناق، فالواثق فى نفسة وفى شريكة حياته لا يحتاج إلى هذا الخناق.

 

وأوضحت،  كان البعض يبررة بأنه دليل على حب فهو دليل لإنهاء هذا الحب، وكما شهدنا فى تلك الوقائع أن هذا الخناق أداء إلى ما نحن أمامه الآن، فلا حرية بمعنى عدم المسؤولية.. وندعوا إلى الجميع وندعوا جميع الموسسات والإعلام بنشر وإنتاج الأعمال بحسن معاملة الرجل للمرأة .

 

اختتم ممثل النيابة قائلا، هذى رسالتنا أما عن طلب العقاب فجميع استمع الى ما قاله المتهم بقولة اقتلك ضيعتني..واقدم على قتلهان والنيابة تطالب بالحكم العادل ب الإعدام شنقاً ووفققم الله.