السبت 04 مايو 2024 الموافق 25 شوال 1445
رئيس التحرير
حازم عادل
تحقيقات وتقارير

أمين المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية لـ"مصر تايمز": الفيروس المخلوى موجود في 73% من الحالات المصابة باعراض تنفسية.. ولا يوجد برتوكول علاجي محدد.. والمستشفيات تقدم الخدمات الطبية مجانا

الأحد 27/نوفمبر/2022 - 04:46 م
د. حسام عبدالغفار
د. حسام عبدالغفار أمين المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية

قال الدكتور حسام عبدالغفار، أمين المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية والمتحدث باسم وزارة الصحة، إن الفيروس المخلوى التنفسي تم اكتشافه عام 1956 وأعراضه هي نفس اعراض الانفلونزا ولا يحتاج لعلاج، وقد يحتاج لعلاج لتخفيف الأعراض، ولكن الأطفال حديثى الولادة قد يحتاجون  لتدخلات في المستشفيات، وكذلك كبار السن ومن لديهم أمراض مزمنة وضعف في الجهاز المناعي فيحتاجون لتدخلات متخصصة.

 

وأشار أمين المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، في تصريحات خاصة لـ "مصر تايمز" الي أن الفيروس المخلوي يصيب الكبار مثل الأطفال أيضًا، مشيرًا إلى أن الأطفال أقل من سنتين هم الأكثر عرضة للإصابة بالفيروس المخلوي التنفسي أو فيروس الخلايا التنفسية المندمجة.

 

وأكد المتحدث باسم وزارة الصحة، أننا نحتاج الي ضرورة أخذ الحيطة والحذر تجاه الفئات الأكثر عرضة للاصابة والخطورة وهم كبار السن ممن تزيد أعمارهم عن 65 عامًا أو من يعانون من أمراض مزمنة مثل حساسية الصدر.


وأكد أمين المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، أن أعراض الفيروس المخلوي تتمثل في الكحة والرشح والصداع وارتفاع درجات الحرارة فهي أعراض بسيطة ولكن الأطفال حديثي الولادة وكبار السن ومن يعانون من مشاكل بالمناعة قد يصابون بأعراض شديدة، 
مشيرا إلي لأنفلونزا والفيروسات التنفسية تنشط مع دخول فصل الخريف والشتاء.

 

وأضاف المتحدث باسم وزارة الصحة، أن الفيروس التنفسي المخلوي يتطلب استخدام مخفضات الحرارة، وشرب السوائل، والراحة المنزلية، ومضادات الحساسية ولا يحتاج إلى المضادات الحيوية، لأن الإصابة به فيروسية وليست بكتيرية، وحتى الآن لا يوجد لقاح للوقاية من الفيروس.

 

واضاف أمين المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، أن قطاع الطب الوقائى بوزارة الصحة أجرى مسحة على عدد كبير من الأطفال المصابين بالأعراض التنفسية، وتبين أن 73% من المرضي الذين يعانون من أعراض تنفسية مصابين بالفيروس التنفسى المخلوى.

 

وأكد الدكتور حسام عبدالغفار، ان الفيروس المخلوي التنفسي واسع الانتشار يصيب الأطفال بشكل كبير والبقية ما بين الأنفلونزا والفيروس الغدى، مشيراً إلى أن المستشفيات الجامعية جاهزة لأي تطورات تحدث في انتشار الفيروس الخلوي التنفسي فهي لديها الإمكانيات في التعامل مع مثل هذه الأمور.

 

وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار أمين المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، أن وزارة الصحة توفر كافة الأدوية للعلاج، وجميع المستشفيات تقدم الخدمات الطبية المتعلقة بفيروس المخلوى مجانا.