السبت 27 أبريل 2024 الموافق 18 شوال 1445
رئيس التحرير
حازم عادل
رياضة

كأس العالم 2022.. منتخب قطر خلف السعودية في إحصائية عربية

الأحد 20/نوفمبر/2022 - 03:16 م
مصر تايمز

سيكون منتخب قطر ثاني منتخب عربي يحظى بفرصة المشاركة في لقاء الافتتاح ببطولة كأس العالم، بعد السعودية التي خاضت المباراة الأولى لمونديال روسيا 2018.

 

كأس العالم 2022.. منتخب قطر خلف السعودية في إحصائية عربية

 

وكان منتخب السعودية خسر أمام روسيا بخماسية دون مقابل، في مباراة الافتتاح لبطولة كأس العالم 2018 التي أقيمت في روسيا.

 

وعلى مدار 21 نسخة من كأس العالم، شارك ممثل قارة آسيا في مباراة افتتاح البطولة، مرة واحدة فقط، عن طريق السعودية في مونديال 2018.

 

منتخب قطر يتحدى الإكوادور في افتتاح كأس العالم 2022 اليوم

 

يقص منتخب قطر شريط مشواره في بطولة كأس العالم 2022 عندما يواجه الإكوادور في السادسة مساء اليوم بملعب "البيت" بالعاصمة القطرية "الدوحة"، ضمن منافسات المجموعة الأولى.

 

ويفتتح مونديال 2022 بمواجهة تاريخية حيث إنها المشاركة الأولى لمنتخب قطر في نهائيات كأس العالم، وقد تأهل باعتباره ممثل البلد المضيف، بينما تعود الإكوادور للمونديال بعد غياب 8 أعوام.

 

منتخب الإكوادور تأهل إلى النهائيات بعد أن احتل المركز الرابع في تصفيات أمريكا الجنوبية وستكون المشاركة هي الرابعة له في المونديال، علما بأن آخر مشاركة له كانت في نسخة 2014 بالبرازيل بينما حقق أفضل نتيجة له في نسخة 2006 بألمانيا عندما وصل إلى دور الستة عشر.


وستقول كرة القدم كلمتها حين يطلق الحكم الإيطالي دانييلي أورساتو، صافرة بداية المباراة التي ستقام بملعب البيت، تحت أنظار 60 ألف متفرج، ووسط ترقب عالمي لبدء الحدث وإسكات الأصوات المعارضة والناقدة للمونديال.

 

ويخوض منتخب قطر للمرة الأولى المونديال، حيث يحتل المركز رقم 50 في تصنيف "فيفا"، متقدماً بمركز واحد عن السعودية ومتفوقاً على منتخب غانا صاحب المركز الـ61، ويستهل مسيرته بمواجهة الإكوادور التي فجرت مفاجأة من العيار الثقيل في تصفيات أمريكا الجنوبية.

 

كما أن هذا اللقاء يعد مواجهة بين مدرستين مختلفتين في كرة القدم، بين اللعب ككتلة واحدة من جانب الإكوادور، والنزعة الهجومية المميزة لقطر.


وعلى الورق، يعتبر الفريقان الأضعف في المجموعة التي تضم إلى جانبهما هولندا والسنغال، لكن مدربي قطر والإكوادور لا يعانيان الضغط من أي نوع.

 

فالإكوادور التي تخوض المونديال الرابع لها، تسعى فقط لكسر أرقامها القياسية، ويحاول المدرب الأرجنتيني غوستافو ألفارو الذهاب إلى أبعد مدى ممكن، عن طريق اللعب الجماعي، وتخطي دور المجموعات للمرة الثانية بعد مونديال ألمانيا 2006.

 

وتتسلح الإكوادور بإحصائية مثيرة، فهي الفريق الذي لعب 549 دقيقة دون أن تتلقى شباكه ولو هدفاً واحداً خلال مشوار التصفيات الذي حلت فيه ثالثة من حيث الحفاظ على نظافة الشباك خلف البرازيل والأرجنتين.


في المقابل، ستحاول قطر الاستفادة من لعبها على أرضها كما فعلت من قبل فرق دول نظمت البطولة، رغم أنها لم تكن ذات باع طويل في كرة القدم، وكان آخرها كوريا الجنوبية التي حلت رابعة في مونديال 2002.

 

ولم يسبق أن خسر البلد المضيف في المباراة الافتتاحية، وهي إحصائية تروق لمدرب منتخب قطر، الإسباني فيليكس سانشيز والذي يعمل في البلد العربي منذ 2006 ويقود المنتخب الأول منذ 2017.


وتعتمد فلسفة فيليكس الذي بالكاد يبلغ السابعة والأربعين من عمره، على كرة القدم الهجومية وبناء الهجمات عبر الاستحواذ على الكرة، وهي الملامح التي ساهمت في تحقيق قطر لكأس آسيا للمرة الأولى في 2019، وهو ما يحفز البلد العربي في المونديال.

 

وتترقب جماهير قطر ما سيقدمه نجم الهجوم المعز علي، لاعب الدحيل الحالي وهداف بطولتي كأس آسيا 2019 بتسعة أهداف والكأس الذهبية بأربعة أهداف.

 

ويعد المعز علي اللاعب الوحيد في العالم الذي سجل في ثلاث بطولات قارية مختلفة ويتواجد في المركز الثالث بجدول ترتيب هدافي المنتخب القطري تاريخيا برصيد 39 هدفا.

 

وضمن استعداداته النهائية للمونديال، حقق منتخب قطر أربعة انتصارات في مبارياته الودية الأخيرة في أكتوبر ونوفمبر، حيث تغلب على جواتيمالا 2 / 0 وهندوراس 1 / 0 وبنما 2 / 1 وألبانيا 1 / 0، أما منتخب الإكوادور، فقد تعادل مع منتخبات السعودية واليابان والعراق سلبيا في آخر ثلاث مباريات ودية له.