فرج عامر.. رجل الأعمال الذي صنع نهضة سموحة

أعلن فرج عامر، رئيس نادي سموحة السابق، ترشحه للانتخابات المرتقبة للنادي السكندري، خاصة بعد أن قرر القضاء الإداري تأجيل الجمعية العمومية للنادي، وإعادة الانتخابات على مقعد رئيس مجلس الإدارة.

فرج عامر.. رجل الأعمال الذي صنع نهضة سموحة

وأرسلت وزارة الشباب والرياضة خطابا إلى مديرية الشباب والرياضة بالإسكندرية، يفيد بإرجاء الجمعية العمومية التي كان مقررا لها أمس الاثنين، على ان تعقد الجمعية العمومية الجديدة في موعد أقصاه يوم 25 نوفمبر الجاري.

وكانت اللجنة العليا الخاصة بانتخابات نادي سموحة قد أعلنت فوز وليد عرفات بمنصب رئيس النادي، وعمر الغنيمي بمقعد النائب، كما فاز بمناصب العضوية أحمد عجلان، رامي فتح الله، أشرف مختار، أحمد العدلي، ماهينور سامح، وذلك في 29 أكتوبر الماضي.

المهندس محمد فرج عامر واحد من أبرز وأشهر رجال الأعمال في مصر والوطن العربي، بل من أشهر رؤساء الأندية في مصر، وأكثرهم جهدًا وعملًا من أجل ناديه السكندري الذي وضعه على طريق الكبار، واستطاع تحويله من “مركز شباب” إلى عملاق إسكندرية سموحة.

ثورة إنشائية عظيمة حققها فرج عامر في سموحة، فحاليا يمتلك نادي سموحة 3 فروع، حيث لم يكن أحد يتوقع أن تتحول سكنات الغربان والثعابين إلي منشأة رياضية عالمية تحتل موقع الصدارة في مصر.

في سنوات قليلة، نجح المهندس محمد فرج عامر رئيس نادي سموحة والقبطان الناجح في قيادة سفينة النادي إلي طريق الإنجازات ومعانقة المجد، كما نجح فرج عامر الذي حول مصانعه للأكبر في الشرق الأوسط في جعل نادي سموحة عملاقًا بين الأندية المصرية، حيث حقق نتائج مميزة ومكاسب مالية كبيرة نظرًا لجهده الكبير.

توليت رئاسة نادي الجياد بالإسكندرية لمدة خمس سنوات نجح خلالها في إحداث طفرة بهذا النادي لم يكن يتوقعها أحد ورئيسًا للهيئة العليا لسباق الخيل لمدة ثماني سنوات، وتعامب مع الأندية كرجل رياضي، وليس مجرد مسؤول.

في فبراير عام 1997 صدر قرار رئيس الوزراء في ذلك الوقت بتعييني رئيسًا لمجلس إدارة نادي سموحة بعد النجاح الذي حققته في نادي الجياد رغم صغر حجمه، وبعد ذلك تم حل اللجنة بحكم قضائي، حيث كان النادي يعاني من عدم الاستقرار.

الوضع كان صعبًا للغاية، فقد كان النادي عبارة عن أرض واسعة غير واضحة المعالم، وكانت تسكنها الثعابين، ومليئة بالبرك والمستنقعات، ويقام علي جزء منها منشآت صغيرة وقديمة تعاني من حالة متردية للغاية ولا تصلح للاستعمال الآدمي.

وبعد سنوات قليلة، نجح فرج عامر في تحويل نادي سموحة من "خرابة" تسكنها الثعابين إلي أفضل منشأة رياضية في الشرق الأوسط، فعلى مستوى الفروع هو النادى الأكبر فى العالم، ففرع النادى ببرج العرب مساحته تصل إلى 230 فداناً قيمتها السوقية 10 مليارات جنيه، وبلغت الاستثمارات فيه 300 مليون جنيه، وتبلغ الاستثمارات فى الفرع الرئيسى بنادى سموحة 1.8 مليار جنيه، أما فرع العلمين فتبلغ الاستثمارات فيه 8 مليار جنيه.

وفي وقت سابق، أعلن المهندس فرج عامر رئيس نادى سموحة، أن خطة تنمية نادى سموحة عام 2030 سيكون النادى أسلوب حياة مختلف وليس مؤسسة رياضية فقط.

وأضاف إن إنجازات نادى سموحة تنعكس على الشارع السكندرى الذى يسعد بنجاح فريق كرة القدم بالفوز فى المباريات، أو فوز لاعبى أحد الألعاب الفردية فى المسابقات الدولية، مؤكدا إنه يتلقى تهنئة من المواطنين لشعورهم بالفخر بعد الفوز ويقولوا "شرفتوا اسكندرية".

وأشار عامر إلى أن هناك خطة مشروعات وتنمية ضخمة تتجاوز المليار جنيه، مشيرا إلى أنه علي الرغم من أزمة كورونا استطاع نادى سموحة استكمال مشروعاته وإنجازاته التى لم تتوقف، فهو النادى الوحيد الذى تجاوز الأزمة بدون خسائر.

وقال رئيس نادى سموحة"عمرى ما وعدت ومأوفتش كل الوعود التى أعلنتها للأعضاء تم تنفيذها على أرض الواقع وأن التواجد يوميا فى النادى استمتاع للكبير والصغير ومجلس الإدارة بالكامل يستجيب لمطالب الأعضاء.

وأضاف المهندس فرج عامر، أن نادى سموحة يشهد طفرة فى الإنجازات التى يشهد بها شخصيات عالمية ومصرية خلال السنوات الماضية على مستوى الإنشاءات والتنمية والمشروعات والميزانية والإمكانيات الحديثة والملاعب وحمامات السباحة.

وأكد عامر أن التطور الذى طرأ على النادي لم يحدث فى تاريخ أي نادى من قبل، موضحا أن كافة الأفكار التى تم تنفيذها على أرض الواقع كانت اقتراحات من الشباب وأعضاء النادى وأعضاء مجلس الإدارة، وتم مناقشتها وتنفيذها، طالما تخدم المصلحة العامة للنادى وأعضاؤه الكرام.