حسين فهمي لـ"مصر تايمز": الدورة الـ44 من مهرجان القاهرة مختلفة من كل النواحي.. وصناعة السينما المصرية مهمة جدا في العالم العربي.. والتكنولوجيا غيرت إدارة المهرجانات الفنية

انطلقت فعاليات الدورة 44 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، برئاسة الفنان حسين فهمي، حيث كان لهذه الدورة قرارات وإرشادات خاصة، وتعتبر من أصعب الدورات التي واجهت عدة تحديات.

حسين فهمي: الدورة الـ44 مختلفة عما سبقها

وتقدم الدورة الـ44 من المهرجان، هذا العام مجموعة جيدة من الأفلام، ودورة مختلفة عما سبقها، رغم كل الظروف والتحديات، حيث قال الفنان حسين فهمي رئيس المهرجان، أنه بذل مجهود كبير مع فريق عمل من أجل تقديم دورة جديدة من نواحي عديدة.

وأضاف حسين فهمي، أن الدورة الـ44 تختلف عما سبقها من الدورات بشكل كبير، كما أن صناعة السينما المصرية مهمة جدا في العالم العربي، كما يشهد العالم تغييرا كبيرا في كيفية إدارة المهرجانات الفنية، ودخلت التكنولوجيا بشكل كبير في الأمر.

حسين فهمي: القاهرة السينمائي من أهم 14 مهرجان حول العالم

قال الفنان حسين فهمي، أن المهرجان شارك به 100 فيلم من حول العالم، مؤكدًا أن صناعة السينما أصبحت مختلفة بشكل كامل عن الماضي مع تطور التكنولوجيا عل مر العصور، مؤكدًا أن مهرجان القاهرة يوجد به لجنة على أعلى مستوى، ويوجد به ورش عمل ومحاضرات، كما أن المخرج الكبير بيلا تار كن من ضمن الحاضرين.

وأوضح أنه كان من المهم تكريم الفنان الراحل سمير صبري في مهرجان القاهرة السينمائي، وكذلك الفنانة مها أبو عوف والفنان هشام سليم، مشيدًا بالفنانة لبلبة التي تم تكريمها بالمهرجان نظرًا لمجهوداتها الكثيرة في السينما؛ حيث أنها بدأت العمل وهي بعمر 5 سنوات.

وأكد أنه يتم تكريم الفنانين بناء على معايير معينة؛ وليس هباءً أو بشكل غير منضبط، لافتًا إلى أن رسالة المهرجان تمثلّت في أن يربط المهرجان نفسه بالآخر، ووجود تواصل وقبول مع الآخرين، مؤكدًا أن مهرجان القاهرة فني وليس سياسيًا؛ وينأى بنفسه عن الصراعات السياسية؛ أي أنه عالم له علاقة بالفن والجمال.

وأوضح " رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي " أنة كان يصور مسلسل "عودة البارون" وقمت بإيقاف التصوير بسبب مهرجان القاهرة السينمائي الدولي  مشيرا الى أنه رفض التصوير مع الفنانة بوسي لانها كانت تصور لايف  عبر السوشيال ميديا وليس بسبب الفستان كما قيل.

مهرجان القاهرة السينمائي

مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، هو أحد أعرق المهرجانات في العالم العربي وأفريقيا والأكثر انتظاما، إذ ينفرد بكونه المهرجان الوحيد في المنطقة العربية والأفريقية المسجل في الاتحاد الدولي للمنتجين في بروكسل "FIAPF".