الجمعة 17 مايو 2024 الموافق 09 ذو القعدة 1445
رئيس التحرير
حازم عادل
فن وثقافة

حسين فهمي وأمير رمسيس في استقبال المخرج الكبير بيلا تار في مطار القاهرة

الجمعة 11/نوفمبر/2022 - 05:09 م
مصر تايمز

استقبل كلا من الفنان حسين فهمي رئيس مهرجان القاهرة السينمائي والمخرج أمير رمسيس مدير المهرجان، المخرج الكبير بيلا تار في مطار القاهرة.

 

 

قرر مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، تكريم المخرج المجري الكبير بيلا تار، خلال فعاليات الدورة الـ 44، المقرر إقامتها في الفترة من 13 إلى 22 نوفمبر المقبل.

 

مهرجان القاهرة السينمائي يكرم المخرج المجري بيلا تار في دورته الـ 44
 


وعن ذلك التكريم، قال الفنان الكبير حسين فهمي، رئيس مهرجان القاهرة السينمائي، إن بيلا تار، هو أحد أبرز صناع السينما العالميين، الذين استطاعوا أن يحققوا نجاحات كبرى على مدار سنوات مشوارهم الفني، فأعماله اتسمت بجرأة تناولها لبعض القصص والقضايا الإنسانية، وأسلوبه تميز بنظرة فلسفية خاصة، والذي تحول شيئا فشيئا لاتجاه سينمائي يسعى البعض السير فيه على خطاه، لذا فإن "تار" موهبة فريدة نتشرف بتكريمها خلال فعاليات الدورة المنتظرة.

فيما أكد المخرج أمير رمسيس، مدير المهرجان، أن وجود بيلا تار في مهرجان القاهرة وتكريمه، هو إضافة كبيرة للمهرجان وفرصة لصناع السينما والمهتمين للتعرف على عالمه السينمائي، حيث يقيم المخرج ورشة عمل ممتدة على أيام المهرجان مع عدد من صناع السينما الشباب بالإضافة لماستر كلاس مفتوح للجمهور، ويعرض المهرجان فيلمين من أفلامه تم ترميمهما هذا العام ليكون مهرجان القاهرة أحد أوائل المهرجانات التي يتم عرض تلك النسخ الجديدة فيها.


بيلا تار، هو مخرج ومنتج ومؤلف يعد أحد أهم صانعي السينما في المجر، وُلد عام 1955، وتخرج في أكاديمية المسرح والسينما في بودابست عام 1981، وبدأ مسيرته المهنية المليئة بالعديد من النجاحات في سن مبكر، من خلال سلسلة أفلام وثائقية وروائية وُصفت بأنها كوميديا سوداء، فأغلب أعماله تم إنتاجها بالأبيض والأسود واستخدم فيها لقطات بطيئة مطولة وقصص غامضة ذات نظرة فلسفية تشاؤمية للتعبير عن الإنسانية، ولجأ في أحيان كثيرة للاستعانة بممثلين غير محترفين لتحقيق أكبر قدر من الواقعية التي ميزت أعماله.

ومن أهم أعماله "Családi tüzfészek" عام 1979، "Panelkapcsolat" 1982، "A londoni férfi" عام 2007، "Damnation" 1988، "Satantango" 1994، "The Turin Horse" في 2011، "The Man from London" عام 2007، "Missing People" 2019، وغيرها.

 


وبخلاف ذلك، فقد أصبح عضوا في أكاديمية السينما الأوروبية عام 1997، وأسس عام 2003 شركة TT Filmmhely للأفلام المستقلة وترأسها حتى عام 2011، وفي 2012 أسس في سراييفو مدرسة السينما الدولية، فيما كان أستاذا زائرا في عدة أكاديميات سينمائية، وحصل على الدكتوراه الفخرية بجانب تكريمه بالعديد من الجوائز من قِبل عدة محافل محلية ودولية هامة.