الإثنين 29 أبريل 2024 الموافق 20 شوال 1445
رئيس التحرير
حازم عادل
اسرائيليات

محاكمة المُتهم الرئيسي في واقعة إغتصاب إيلات

الإثنين 07/سبتمبر/2020 - 04:48 م
إيسي رافايلوف
إيسي رافايلوف

شهدت إسرائيل قضية إغتصاب مروعة هزت قلب تل أبيب بعد قيام مجموعة من الأشخاص بالاعتداء الجنسي على فتاة تبلغ من العمر 16 عاما داخل فندق إيلات الشهير.

وقالت صحف محلية إسرائيلية أنه قبل أسبوع من الاغتصاب المزعوم لفتاة تبلغ من العمر 16 عامًا في إيلات الشهر الماضي، مثل أحد المشتبه بهم الأربعة الرئيسيين في القضية أمام محكمة الصلح في الخضيرة لمواجهة اتهامات تشمل السلوك غير المنضبط والتهديد ومضايقة ضابط شرطة أثناء الخدمة.

اتُهم إيسي رافايلوف، 27 عامًا، باغتصاب مراهقة في فندق البحر الأحمر، إلى جانب إليزير ميروف البالغ من العمر 27 عامًا وتوأم يبلغ من العمر 17 عامًا. وبحسب لائحة الاتهام، كان رافايلوف يعرف أن ضحيته المزعومة كانت تبلغ من العمر 16 عامًا عندما اغتصبها.

تفاصيل الواقعة
في 15 أبريل 2019، اتُهم رفايلوف بالسلوك غير المنضبط ومضايقة ضابط شرطة أثناء الخدمة على خلفية حادثة وقعت في أيلول 2018 في الخضيرة. مثل أمام المحكمة في 5 أغسطس.

وبحسب لائحة الاتهام، استقل رافايلوف حافلة في المدينة ومعه زجاجة بيرة في يده. أخبر السائق رافايلوف أنه لا يستطيع ركوب الزجاجة، لكن رفايلوف تجاهله ببساطة وركب دون أن يدفع.

ثم زُعم أن رافايلوف استدار إلى إحدى ركاب الحافلة، وألقي عليها الشتائم ووصفتها بـ "العاهرة".

كما زُعم أن رفايلوف سأل السائق عما إذا كان على استعداد لترك الحافلة مقابل 200 شيكل. رفض السائق، وردًا على ذلك زُعم أن رافايلوف أخذ مطرقة وحطم إحدى نوافذ الحافلة.

عندما وصل ضابطا شرطة لاعتقال رافايلوف، زُعم أنه هدد أحدهما قائلاً: "لا تقلق لديك عائلة، لديك زوجة وأطفال".

وأثناء اعتقاله، زُعم أن رافايلوف ألقى قبلات على ضابطة الشرطة في مكان الحادث، قائلاً لها: "أريد أن أعضك، أريد اغتصابك".

في المحكمة الشهر الماضي، قال محامي رافايلوف إن موكله كان في حالة سكر شديد خلال الحادث ولم يعترف إلا بسوء السلوك العام.

وقال المحامي "كان المتهم مخمورا جدا". "صعد إلى الحافلة، وتذكر ما حدث جزئيًا. اعترف بأنه كان مخمورًا، وادعى أنه لم يهدد الشرطي ولا يتذكر أنه أخذ المطرقة وحطم النافذة، ولم يقبّل أو مضايقة الشرطية ".

وأضاف محامي رفايلوف: "نقول إن هذا متهم كان مخمورًا لدرجة أن جرائم السرقة والتهديد والتدخل مع ضابط شرطة لا يمكن أن تنسب إليه. فهذه جرائم تتطلب قدرة عقلية على النية".