"هاجر" ضحية السحل والضرب بسوهاج: جوزي حاول كذا مرة قتلي وعاوز يحبسني
"جوزي حاول كذا مرة قتلي".. إقبال الزوج على قتل زوجته أو تجريدها من ملابسها أمام الناس أمور لم نسمع بها من قبل في صعيد مصر، على غرار نيرة أشرف وسلمي بهجت كلمت "هاجر محمود أبو العلمين" أن تلقي حتفها بعدما حاول زوجها قتلها أكثر من مرة، ولم يعتبر كونها آمنه داخل مسكنه فلا يروعها.
5 سنين معاناة وكنت عاوزة احافظ على بيتي..هاجر تروي تفاصيل بداية زوجها ومعاناتها
بدأت "هاجر" تروي مأساتها لمصر تايمز وتستغيث من بطش زوجها الذي اعتاد التعدي على بالضرب المبرح والخنق وحتي الشروع في قتلها على مرآى ومسمع الجميع في ساحة محكمة طهطا بمحافظة سوهاج، وقالت "اتجوزت من خمس سنين كنت عاوزة احافظ على بيتي ومخربهوش، من أول سنة ضرب وإهانة وشتيمة عملت فيه محضر من أول سنة زواج بسبب ضربه الدائم ليا، رجعت لأهله محدش ساعدني روحت للعمدة معرفش يساعدني، خمس سنين معاناة لحد ما اتخنقت قررت امشي واستغيث بالناس".
ولم يكتفِ زوج السيدة بالتعدي بالضرب عليها بل تطور الأمر حد اجبارها على الامضاء على وصولات أمانة، حتي لا تستطيع تركه أو الفرار من الغابة التي تسكن بها، واستكملت هاجر: "كل يوم ضرب جسمي كله جروح وتعاوير، عاوزني أمضي على وصولات أمانة وبالفعل مضيت على فلوس وتنازل عن القايمة، ويوم ما رفضت قطع شريان أيدي، آخر مرة ضربني كانت قبل عيد الاضحي وقررت أرجع بيت أهلي، رجعت ورفعت قضية عليه وأثناء خروجي من المحكمة تعدي عليا بالضرب المبرح لحد ما فقدت الوعي".
جردني من ملابسي ومنع ابنه من الاكل يوم كامل
وتروي هنا السيدة المعتدي عليها تفاصيل تندهش بمجرد سماعها، لم يقبلها المجتمع الصعيدي ابدًا ولن يقبلها أحدًا بالعالم أجمعه، وأضافت "هاجر": "من فترة جردني من ملابسي وحبسني في الأوضة، استنيت ينزل واستغاثت بالكنيسة جنبي بلغوا مركز الشرطة جه الضابط عندي فتح جوزي الباب قاله مفيش الكلام دا، لبست روب وطلعتلهم استنجد بيهم اخدوني ولبست هدومي ورجعت بيت أهلي، منه لله".
ولم يقتصر إيذاء الزوج لزوجته فقط بل امتد حتي وصل لأطفاله الصغار، وتقول والدة "هاجر": "في يوم اتخانق معاها قالها أنا ممكن أقتل عيالك وبالفعل منع الطفل الصغير سنتين من الأكل يوم ونص، وحاليًا بيهددها بالخطف عشان يثبت إهمالها، أو دس السُم في الأكل لقتلهم".
موصي عليا بلطجية يكبوا عليا مية نار ..رعب ما بعد القبض عليه
وبرغم إلقاء القبض على الزوج وحبسه أربعة أيام، إلا أنها لم تسلم من شره بسبب تهديده الدائم لها وتوعده بوجود أصدقاء معاونين له بخارج قبضة الأمن قادرين على ايذاءها، وتستكمل السيدة "عمري 24 سنة، عيشت معاناة خلت ملامحي كبرت 50 سنة، حتي بعد ما اتقبض عليه بيقولي في ناس بلطجية، موصي عليا بلطجية يكبوا عليا مية نار، خايفة أنزل الشارع بسببه، حتي كل ما أنزل يفتعل مشكلة ويضربني أو يزنق عليا بموتوسيكل، وخبط امي بالموتوسيكل عشان يضغط علينا نتنازل عن المحاضر".
وتستغيث الزوجة المعتدي عليها برجال الأمن في كل المحافظة: "انا بستغيث بالرئيس السيسي ومديرية الأمن وكل المسئولين أنا عاوزة أعيش حياتي وخايفة، عاوزة اربي ولادي الصغيرين اللي عاوز يقتلهم، بيقولي عادي اسمهم بوضع سُم في الأكل".
