الإعدام لشخص قتل حماته في مستشفى الزقازيق الجامعي بالشرقية

أصدرت محكمة جنايات الزقازيق بمحافظة الشرقية، اليوم الأربعاء، حكمها في القضية رقم 7737 جنايات ثانٍ الزقازيق لسنة 2021، بمعاقبة صاحب ورشة إصلاح كاوتش سيارات بالإعدام شنقًا؛ على خلفية إدانته بـ ذبح حماته داخل قسم الأنف والأذن بمستشفى الزقازيق الجامعي.

وجاء الحكم برئاسة المستشار سامي عبدالحليم غنيم، رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين وليد المهدي وأمير أحمد، وأمانة سر خالد إسماعيل.

 فيما قضت المحكمة كذلك بتبرأة شقيق المتهم ومتهمًا آخر في القضية من التهم المنسوبة إليهما في ذات القضية.

وكان قد تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الشرقية إشارة من مستشفى الزقازيق الجامعي، بمقتل ربة منزل تُدعى فردوس عبدالجليل، 60 عامًا، مُقيمة في قرية كفر الخضيري التابعة لدائرة مركز شرطة ههيا، إثر تعرضها للذبح على يد أحد الأشخاص داخل قسم الأنف والأذن بالمستشفى.

وتوصلت التحريات التي قادها الرائد أحمد جلال، رئيس مباحث قسم شرطة ثانٍ الزقازيق وقتذاك، إلى أن وراء ارتكاب الواقعة زوج ابنة المجني عليها، ويُدعى عبدالعال م، 37 عامًا، صاحب ورشة كاوتش، مُقيم في منشأة أبو عمر، وذلك إثر خلافات بين المتهم وزوجته أفراح توفيق (ابنة المجني عليها) 33 سنة، منذ فترة، وأنه دائم التعدي عليها بالضرب المُبرح حتى تسبب في آخر مرة في إصابتها إصابة خطيرة بالأذن، غادرت على إثرها منزل الزوجية بالصالحية، وأقامت لدى أسرتها بقرية كفر الخضيري التابعة لدائرة مركز شرطة ههيا.

فيما توجه الزوج أكثر من مرة لمنزل أسرة زوجته لأجل إعادتها، إلا أن الأسرة واصلت رفض عودتها، وعندما علم بمرض زوجته، توجه صبيحة يوم الجمعة 30 أبريل من العام الماضي، إلى قسم الأنف والأذن بمستشفى الزقازيق الجامعي، حيث تُحتجز زوجته، في محاولة جديدة منه لإعادتها، وكان برفقته كلٍ من: شقيقه المدعو السيد، 21 عامًا، فلاح، وحسن ع م، مُقيمان في قرية الأزهار التابعة لنطاق مركز شرطة منشأة أبو عمر، إلا أن والدة زوجته رفضت عودتها فاستشاط غضبًا وأخرج سلاح أبيض (سكين) كان بحوزته، وأنهى حياة حماته ذبحًا أمام أعين المرضى.

وجرى ضبط المتهم، وبالعرض على جهات التحقيق أمرت بإحالته محبوسًا إلى محكمة جنايات الزقازيق، التي أصدرت حكمها المتقدم.