في ذكرى وفاته.. أسرار في حياة "الولد الشقي" أحمد رمزى

يحل اليوم الأربعاء الذي يوافق 28 سبتمبر، ذكرى وفاة الفنان الراحل أحمد رمزى، حيث أنه النجم الشاب الذي ولد فى محافظة الإسكندرية لأب مصرى يعمل طبيبًا وأم أسكتلندية.

شارك في أول بطولة له في فيلم أيامنا الحلوة عام 1955م مع صديقه عمر الشريف والوجه الجديد آنذاك العندليب الراحل عبدالحليم حافظ، وانطلق بعدها في سماء الفن وقدم أعمالا هامة عبرت عن مشاعر ومشكلات شباب العشرينات وتوالت أدواره حتى بلغ عدد الأفلام التي شارك فيها 100 فيلم في 20 عاما، تمثل عمره السينمائي الذي أنهاه أول مرة في منتصف السبعينات بعدما انتهى من تصوير فيلم الأبطال مع وحش الشاشة فريد شوقي.

وفي منتصف السبعينات كان قرار رمزي الاعتزال، لكن سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة نجحت في اقناعه بالعودة إلى التمثيل من خلال سباعية حكاية وراء كل باب، بعدها انشغل في مشروع تجاري ضخم، وبعدما تعثرت استثماراته عاد مرة أخرى من خلال قط الصحراء مع يوسف منصور ونيللي وفيلم الوردة الحمراء مع يسرا ومسلسل وجه القمر مع فاتن حمامة.

قدم أحمد رمزى خلال مشواره الفنى 113 عملًا فنيا، يتميز معظمها بأدوار الشاب الوسيم خفيف الظل، وفى عام 1975 قدّم فيلمى "جنون الشباب"، و"الحب تحت المطر"، ثم قرر الابتعاد عدة سنوات حتى عاد من خلال فيلم "حكاية‏ ‏وراء‏ ‏كل‏ ‏باب"، ثم غاب مجددًا، وعاد إلى السينما عام 1995 من خلال فيلم "قط الصحراء"، وشارك عام 2000 فى فيلم "الوردة الحمراء" ومسلسل "وجه القمر"، وكان آخر أعماله مسلسل "حنان وحنين" عام 2007 مع صديق عمره الفنان عمر الشريف.

التحق الفنان الراحل، بكلية الطب بناءً على رغبة والده الطبيب وشقيقه الطبيب أيضا، وانتقل إلى كلية التجارة بعد 3 سنوات من التحاقه بكلية الطب، لأنه لا يرغب فى أن يكون طبيبًا.

ابتعد الفنان الراحل أحمد رمزي عن جميع الأجواء، وذهب ليعيش في الساحل الشمالي في الفيلا التي كانت تمتلكها ابنته "نائلة"، ليفارق عالمنا في 28 سبتمبر عام 2012 عن عمر يناهز 82 عام.