الثلاثاء 23 أبريل 2024 الموافق 14 شوال 1445
رئيس التحرير
حازم عادل
عاجل

الرئيس السيسي: نسبة الاستثمارات الخضراء في مصر وصلت إلى 40 بالمئة

الأربعاء 07/سبتمبر/2022 - 02:47 م
الرئيس عبد الفتاح
الرئيس عبد الفتاح السيسي

أعرب الرئيس عبدالفتاح السيسي عن سعادته بتواجد جميع الوفود والمتحدثين بوجودهم في منتدى مصر للتعاون الدولي والتمويل الإنمائي، مشيرًا إلى أن المنتدى يشكل قوة دفع متزايدة بشأن استعداد مصر لاستضافة مصر لمؤتمر المناخ بشرم الشيخ في نوفمبر المقبل.

 

الرئيس السيسي: نسبة الاستثمارات الخضراء في مصر وصلت إلى 40 بالمئة

 

 

وقال الرئيس السيسي، "مصر كانت من أوائل الدول التي وضعت خطة استراتيجية طويلة المدى لتحقيق التنمية المستدامة 2030 وكان البعد البيئي محور أساسي في كافة القطاعات التنموية، وقضية تغير المناخ أصبحت متواجدة في وجدان وفكر العالم وعلى أولويات أجندة التنمية المستدامة".

 

وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال كلمته بمنتدى مصر للتعاون الدولى والتمويل الإنمائى بالعاصمة الإدارية الجديدة، أيضا على الأهمية المتزايدة لقضية تغير المناخ التى ابتدت تبقا موجودة في وجدان العالم واقدر أقول انها على أولويات اجندة التنمية المستدامة.

 

وأضاف الرئيس عبد الفتاح السيسى، "الحقيقة المؤتمر أو المنتدي يؤكد على إن جهود التكيف مع آثار التغير المناخي تعاني نقص التمويل رغم الاتفاق على أن مجابهة التغير وتكلتفته أفضل كتير من التكلفة اللى هيعملها التغيير نفسه.. نحن نتكلم عن 800 مليار دولار سنويا بحلول عام 2050".
 

وتابع الرئيس السيسي، "مصر من أكثر الدول تعرضاً لآثار تغير المناخ، والعاصمة الإدارية جزء من المشروع الضخم للمدن الجديدة الذي يستهدف تقليل الانبعاثات الضارة"، موضحاً أن نسبة الاستثمارات الخضراء في مصر وصلت إلى 40 بالمئة من إجمالي الاستثمارات العامة.

 

ويتضمن المنتدى عدداً من المحاور الرئيسية في إطار حشد الموارد والتمويل لأجندة قضية تغير المناخ وتداعياتها؛ فضلاً عن استعراض الجهود والتدابير الوطنية المتخذة في هذا الصدد حيث يهدف المنتدى في المقام الأول إلى الانتقال من مرحلة التعهدات إلى مرحلة التنفيذ وتحويل الالتزامات المالية إلى فرص حقيقية.


كما يشمل المنتدى عقد مائدة مستديرة حول الترويج للمشروعات القابلة للاستثمار في مصر تمهيداً لطرحها في القمة العالمية للمناخ بشرم الشيخ نوفمبر القادم، وذلك بمشاركة وزراء المالية والاقتصاد والبيئة الأفارقة؛ فضلاً عن لفيف من كبار المسئولين والشخصيات الدولية وشركاء التنمية والمؤسسات المالية الدولية وممثلي المجتمع المدني ومراكز الأبحاث والفكر.