الخميس 02 مايو 2024 الموافق 23 شوال 1445
رئيس التحرير
حازم عادل
أخبار

أسامة ربيع يكشف سبب تحطيم قناة السويس أرقام قياسية.. وكلمة السر بالسفينة الجانحة

السبت 03/سبتمبر/2022 - 09:29 م
اسامة ربيع
اسامة ربيع

قال  الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، إنه خلال عام 2021 و2022 حققنا أعلى عائدات سفن وحمولة بزيادة 16% وحمولتها مليار و320 طن بزيادة 11% والإيراد وصل إلى 7 مليارات دولار بزيادة 19%

 

وأضاف خلال مداخلة ، مع الدكتور محمد الباز، أن أعداد السفن تجاوزت 22 ألف سفينة بزيادة عن العام السابق قدرها 16%، مؤكدًا أنه تم تحطيم أرقام قياسية كثيرة خلال هذا العام بزيادة 19%، وعبور 8 سفن عملاقة حمولتها 214 ألف طن لم تكن تمر من قبل من القناة.

 

وأوضح الفريق أسامة ربيع، أن يوم 6 أغسطس الماضي كان أعلى معدل لعبور السفن حيث مرت 89 سفينة، ويوم 29 يوليو حققنا أعلى إيراد يومي بواقع 32 مليون دولار، وبذلك حطمنا الأرقام القياسية.

 

وأكد أن قناة السويس الجديدة تتحمل السفن العملاقة وكذلك التحول الرقمي، والخدمات التي تقدم للسفن من مرشدين على درحة عالية من الكفاءة والتطوير في الجنوب وزيادة العمق، والبحيرات المرة سيكون فيها قناتين بدلًا من واحدة وكل هذا يجعل لا خيار أمام السفن سوى قناة السويس.

 

وأوضح أن سياحة اليخوت في مصر مميزة بسبب موقعها، ولدينا 3 موانئ لليخوت في الإسماعيلية والسويس وبورسعيد، وكنا نجلس معهم ونسألهم عن احتياجاتهم ونطور في الإسماعيلية وبورسعيد وسننفذ مرسى بحري “مارينا الأولى” في الشرق الأوسط يعمل بالطاقة المتجددة وبسعة 70 يختا.

 

وأضاف الفريق أسامة ربيع، كما تم عمل محطات للتزود بالوقود والكهرباء والمياه والصيانة السريعة وكل هذه أشياء نقدمها علاوة على التطوير وإقامة فندق وأماكن للجيم والسونة وهذه هي الأشياء التي يفضلها السياح.

 

وتابع، أنه عرض على الرئيس السيسي عمل يختين سياحيين مع القطاع الخاص جنوب البحر الأحمر كما تم عرض عليه عمل شراكة لعمل 11 يختا في العام ويتم توزيعهم على مصر، وافق الرئيس عليها.

 

ونوه أن الرئيس السيسي أوصى بصناعة سفن صيد للصيادين الذين يصطادون في البحيرات لكي يتم نقلهم من حال لحال أفضل، وطلب الرئيس عمل نموذج وعرضه عليه.

 

وكشف الفريق أسامة ربيع، كلمة السر في سرعة إنقاذ السفينة الجانحة يوم الأربعاء الماضي، مؤكدًا أنها تتمثل في الجاهزية وأنه من وقت الإبلاغ عن شحط المركب تم توجه قاطرتين لها لأنه يوجد عملية انتشار و16 محطة مراقبة وكل مرحلة يوجد قاطرة وفي مركز المراقبة وجهوا أقرب قاطرتين موجودتين بالقرب من المركب وخلال أقل من ساعة كان موجودا أكثر من 5 قاطرات هذا ما اكتسبناه من أزمة إيفرجيفن علاوة على جاهزية الناس نفسها من العنصر البشري خاصة أن التعامل كان بالليل والمركب خرجت سليمة وماتورها يعمل بشكل جيد ولا يوجد بها أي مشاكل والمجرى الملاحي لم يتعطل.