الأحد 05 مايو 2024 الموافق 26 شوال 1445
رئيس التحرير
حازم عادل
توك شو

مصطفى الفقي: القمة العربية الخماسية بمدينة العلمين تأتي في مرحلة شديدة الدقة

الأحد 21/أغسطس/2022 - 09:13 م
الدكتور مصطفى الفقي
الدكتور مصطفى الفقي

 قال الدكتور مصطفى الفقي، المفكر السياسي، إن القمة العربية الخماسية في مدينة العلمين الجديدة، غدًا الاثنين، مناسبة طيبة للتشاور والتحاور، في مرحلة شديدة الدقة دوليًا وإقليميًا، منوهًا إلى أن العالم بمر بتطورات سريعة.

 

 الدول العربية تحاول الاجتماع بشكل منتظم 

 

وأضاف خلال تصريحات تليفزيونية الإعلامي سيد علي، مساء الأحد، أن الدول العربية تحاول الاجتماع بشكل منتظم وسليم للتعامل مع التطورات الدولية الكبيرة، مشيرًا إلى وجود مناطق انفجار كبير في روسيا وأوكرانيا والصين وتايوان.

 

وأشار إلى أن عقد القمة الخماسية العربية غدًا في العلمين الجديدة اختيار صائب، قائلًا: إن جزءًا كبيرًا من هموم المنطقة العربية جزء من هموم العالم، كل دولة عربية لديها همومها وفي مجموعها الهم العربي المشترك.

 

وذكر المفكر السياسي، أن القمة دليل على عودة الحيوية للدور المصري بشكل غير مسبوق هذا العام، والذي يتوج بقمة تغير المناخ في نوفمبر المقبل، موضحًا أن مصر معينة بالشؤون القومية العربية، ودورها الإقليمي، رغم عملية البناء الضخم داخلها، كما أنها لا تغفل أهمية التواصل العربي.

 

ولفت إلى وجود قدر من التفاؤل بأن هناك عملًا عربيًا مشتركًا جادًا؛ يحقق مساءل مقبولة وواقعية تؤمن بحق الاختلاف، محذرًا من أن دول الجوار تفتحت شهيتها للدول العربية، والمعظم يريد أن يعاملها معاملة الأيتام على مائدة اللئام.

 

وتابع: المشروع الإسرائيلي الذي لم يتغير أبدًا، وإيران التي تحاول بمشروع فكري ثقافي وديني أن تتدخل في شؤون الآخرين، إضافة إلى المشروع العثماني لتركيا التي تريد إحياءه من جديد، وإثيوبيا في القرن الإفريقي ونوع من الترصد والعداء للمصالح العربية على المدى الطويل.

 

وأردف: مصر اللقمة اللي في الزور، ويشعر الجميع أنه لو حدث لها مكروه انفرط العقد واستطاعت الدول أن تنهش في عظام ولحم الدول العربية، الوضع ليس بالسهولة بل معقد، وكل دولة تريد تقوية نفسها وإضعاف ما حولها.. إثيوبيا تضمر في داخلها قدرا كبيرا من الكراهية للعرب والعروبة ولمصر تحديدا وهو ما يقوله التاريخ بكل صفحاتها.