الأربعاء 15 مايو 2024 الموافق 07 ذو القعدة 1445
رئيس التحرير
حازم عادل
سياسة

فصل يوسف عبداللطيف من حزب الوفد وجميع تشكيلاته

الأحد 17/يوليو/2022 - 12:29 م
الوفد
الوفد

أصدر الدكتور عبدالسند يمامة رئيس الوفد قراراً رقم 327 لسنة 2022 بفصل يوسف عبداللطيف يوسف محمد عضو الوفد بأسيوط من الحزب وجميع تشكيلاته، واتخاذ الإجراءات القانونية ضده تمهيدا لإحالته للنيابة العامة .

 

فصل يوسف عبداللطيف من حزب الوفد وجميع تشكيلاته

 

وفي وقت سابق، صرح المهندس ياسر قوره، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد وعضو لجنة الحوار الوطني بالحزب، انه سيتقدم ببلاغ إلى النائب العام ضد أكمل قرطام، رئيس حزب المحافظين، لظهوره على فنوات الإخوان الإرهابية فى حوار تليفزيوني بتاريخ 27يونيو 2022، والإدلاء بمعلومات وبيانات تمس الأمن القومي المصرى ويتقول على الحكومة المصرية والإدارة المصرية بمعلومات ليس لها أساس من الصحة وليس لها اى سند وهي مجرد ترهات هدفها إثارة البلبلة فى الشارع المصرى ورسم صورة غير حقيقية أن هناك مصالحة مع الإخوان الإرهابية، وان الحوار الوطني سيكون مشتركا مع الجماعات الإرهابية.

وأكمل ياسر قورة، اكمل قرطام حينما تحدث إعلاميا نصب نفسه متحدثا باسم الدولة المصرية وطرح المصالحة مع الإخوان الإرهابية على الهواء، وطالب بأن يشاركوا فى الحوار الوطني، وانه أطلق دعوات من خلال ما يسمي "اتحاد القوى الوطنية فى الخارج" لحضورهم ومشاركتهم فى جلسات الحوار الوطني.

وأضاف عضو الهيئة العليا للوفد، ليس ذلك وفقط وإنما قال اكمل قرطام حرفيا (أن هناك حوارات وتواصلات بين الحكومة والاخوان وأن الحوار لا بد أن يكون مفتوحا، ونحن نرحب بدعوتهم الى الحوار الوطني) هذا كلام يمس الأمن القومي المصرى ويضرب الحوار الوطن فى مقتل، وتساءل ياسر قورة من أنت كي تطلق دعوات باسم الحكومة المصرة؟؟؟... من الذي فوضك كي تدعو الإخوان الإرهابية الى ارض الوطن للحوار والحديث والمشاركة ؟؟!!.

واكمل ياسر قورة  إن ما فعله اكمل قرطام هو جريمة فى حق الوطن ومخالفة صريحة للقانون المصرة ويستوجب معه العقاب وتوقيع الجزاء، ويؤكد ياسر قورة... انه لا تصالح فى الدم، ولا تصالح فى حق شهداء مصر من الجيش والشرطة من أبنائنا من القوات المسلحة.

وطالب ياسر قوره النائب العام بفتح تحقيق موسع بهذا الشأن ومحاسبة كل الأطراف التى تحيك مؤامرات خارجية ضد مصرنا الحبيبة، والتصدى لدعوات المصالحة مع الإخوان الإرهابية، وإنزال بهم العقاب ليكونوا عبرة لمن يعتبر ويكفوا عن إثارة الشارع المصري وإثارة البلبلة وبث روح الضغينة مرة أخرى من خلال طرح فكرة المصالحة مع الإخوان كجماعة إرهابية.