الأربعاء 24 أبريل 2024 الموافق 15 شوال 1445
رئيس التحرير
حازم عادل
توك شو

هل يمكن للإسلاميين الاندماج في المجتمع؟.. عبداللطيف المناوي يجيب

الأحد 12/يونيو/2022 - 10:38 م
الكاتب الصحفي عبداللطيف
الكاتب الصحفي عبداللطيف المناوي

قال الكاتب الصحفي عبداللطيف المناوي، إن المطلوب هو تغيير الفكر الديني، وليس الخطاب الديني، لافتًا إلى أنه لا يمكن التعامل  مع المؤسسات الدينية بمنطق "انسف القديم وابني من جديد".

 

ولفت المناوي، خلال حواره مع الدكتور محمد الباز، في برنامج “آخر النهار” المذاع عبر فضائية “النهار"، إلى ان التطرف في التعبير الديني المتشدد يقابله تطرف علماني، فلا يجب أن نطالب باجتزاز المؤسسة الدينية وإعدام المشايخ، ولا أن يتحكم رجال الدين في تفاصيل حياتنا،  وإنما يجب قصر دور المؤسسة الدينية على حدودها وهي المسائل العقائدية والتعبدية.

 

ووحه المناوي، رسالة للعلمانيين المتشددين، قائلًا: "لا يمكن لأحد يكسب معركة تحدى فيها ثقافة المجتمع وإن كانت ثقافة خاطئة، وإنما الحل هو الحوار، أن تفتح المؤسسات الدينية الإسلامية والمسيحية، الباب للحوار مع الأطراف المختلفة".



ولفت أن الأزهر أصدر وثائق شديدة المدنية وكان يجب الاهتمام بها بشكل أكبر في الإعلام
وأشار غلى أنه عندما كان العالم مشغول بنجاح عملية زراعة كتفين لرجل، كنا مشغولين نعيد على المسيحيين أم لا، وبالزوجة الثانية.

 

وأردف: " الدين مكون رئيسي لثقافة الشعوب الشرقية وحاضر بشكل قوي، لكن هل ما يحدث  ذنب رجال الدين والمؤسسة، أم المؤسسات الإعلامية والسوشيال ميديا التي تعتبره أهم الموضوعات، هل هذا انشغال صحي؟".


قال الكاتب الصحفي عبداللطيف المناوي، إنها سجل 40 ساعة حوارات مع قيادات الجماعة الإسلامية والجهادية في السجون، والتي تعتبر إحدى الوثائق المهمة، يتمنى وضعها في شكل متكامل.


ولفت المناوي، خلال  حواره مع الدكتور محمد الباز، في برنامج “آخر النهار” المذاع عبر فضائية “النهار”، إلى أن تلك الحوارات تكشف كيف تم إعادة بناء الجماعات الإسلامبة، وهو جزأ من التأريخ، من المهم يأن تم صياغته في عمل متكامل.

 

ولفت المناوي، إلى أن التيار الأعظم ممن يعتنق أفكار الإسلامي السياسي، لن يستطيع التكيف مع فكرة أنه موجود في دولة ليس هو صاحب الكلمة فيها.

 

وأردف: "ليس هناك نظام سياسي يمكن أن يسمى نظام سياسي، ونماذج قليلة جدًا من معتنقي أفكار الإسلام السيسي استطاعت تتعايش وأن يكون لها رأيها الخاص ولا تعادي المجتمع، مثل ناجح إبراهيم وكرم زهدي".