الجمعة 26 أبريل 2024 الموافق 17 شوال 1445
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

إيران تغلق كاميرتي مراقبة تابعتين للوكالة الدولية للطاقة الذرية

الأربعاء 08/يونيو/2022 - 06:00 م
صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أعلنت إيران، اليوم الأربعاء، أنها أغلقت كاميرتين على الأقل تابعتين للوكالة الدولية للطاقة الذرية لمراقبة نشاطاتها النووية، في إطار مواجهة مع الدول الغربية والولايات المتحدة.

وأصدرت منظمة الطاقة الذرية الإرانية بيانًا أن "جمهورية إيران الإسلامية تواصل تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية على نطاق واسع ولسوء الحظ، فإن الوكالة لم تتجاهل هذا التعاون الذي يعود إلى حسن نية إيران فحسب بل اعتبرته أيضًا واجبًا على إيران"، بحسب وكالة "إرنا" للأنباء، وأضافت الوكالة في بيانها "لم تقدر الوكالة الدولية للطاقة الذرية حتى الآن تعاون إيران المكثف فحسب، بل اعتبرته أيضًا واجبًا، اعتبارًا من اليوم، صدرت أوامر للمسؤولين المعنيين بفصل كاميرات قياس خط السطح OLEM ومقياس التدفق الخاص بالوكالة"، وأعلنت المنظمة الإيرانية في بيانها "قطع كاميرات المراقبة التابعة للوكالة الدولية للطاقة الذرية في احدى المنشآت النووية الإيرانية".

ويأتي هذا الإعلان بعدما قدمت الولايات المتحدة والدول الأوروبية الثلاث الأطراف في الاتفاق النووي الإيراني (بريطانيا وفرنسا وألمانيا) ليل الاثنين، إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، نص قرار ينتقد عدم تعاون إيران مع الهيئة الأممية، ومن المقرر مراجعة النص خلال اجتماع مجلس محافظي الوكالة الأممية الذي بدأ الاثنين في "فيينا" ويستمر حتى الجمعة.

ويحض النص إيران على التعاون التام مع الوكالة ويعد الأول من نوعه منذ تم تبني إجراء مشابه ضد طهران في يوليو، وبينما لم يحدد البيان عدد الكاميرات التي أغلقت، أوضح "بالطبع، أكثر من 80 % من الكاميرات الحالية للوكالة هي كاميرات حماية، والتي ستستمر في العمل كما كانت من قبل".

وأضاف البيان أن الناطق باسم المنظمة النووية الايرانية، بهروز كمال أفندي "راقب عملية إغلاق كاميرتين تابعتين للوكالة الدولية للطاقة الذرية في منشأة نووية"، ويحض البيان المشترك الذي قدمته بريطانيا وفرنسا وألمانيا إلى مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية المجتمع هذا الاسبوع، بقوة "إيران على وقف تعزيز برنامجها النووي وابرام الاتفاق الموجود على الطاولة بشكل عاجل".

وتعد هذه الخطوة كذلك مؤشرًا على نفاد صبر القوى الغربية جراء الجمود الذي طرأ على المحادثات الرامية لإعادة إحياء اتفاق 2015 النووي في مارس الماضي.