أحمد رفعت: أجهزة مخابرات عالمية تدعم الإخوان باعتبارها المخزون الاستراتيجي للاستعمار الغربي

قال الكاتب الصحفي أحمد رفعت، إن بيان هيئة كبار العلماء السعودية الذي جاء فيه أن جماعة الإخوان الإرهابية إرهابية ومنحرفة مهم جدًا، مشيرًا إلى أن المؤسسة الدينية في المملكة العربية السعودية لديها وضعا مميزًا في العالم الإسلامي.

وأضاف رفعت خلال حواره ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، الذي يعرض عبر القناة الأولى، الفضائية المصرية، وon ، الذي تقدمه الإعلامية هدير أبو زيد، أن هذا البيان تأخر إذ عانت المملكة من الإرهاب وسقط منها شهداء ومصابون في أكثر من عملية إرهابية.

ولفت، إلى أن الهيئة هي المؤسسة المعتمدة رسميًا في الفتوى والتشريع الفقهي والديني، موضحًا أن هذه الفتوى تأتي في سياق عملية التحديث التي تمر بها المملكة منذ سنوات على كل المستويات بما فيها التحديث داخل المؤسسة الدينية، إذ أشار إلى  أن الجماعة لم تقدم شيئًا للإسلام لا على المستوى الفقهي أو المستوى العلمي. 

وأشار، إلى أن جماعة الإخوان الإرهابية في مأزق ولولا أنها مدعومة من قوة خفية لها تأثير في العلاقات السياسية على مستوى العالم وأجهزة مخابرات عالمية لانتهت وقُضي عليها منذ سنوات، لكنها تلقى دعمًا باعتبارها المخزون الاستراتيجي للاستعمار الغربي، وأنها الكرباج الذي يتم به التعدي على أي محاولة للتنمية والنهضة في المنطقة وبخاصة مصر، كما أنها السبب في كل مصيبة تحدث في العالم العربي.

وأوضح، أن الإخوان لا ينسجمون مع السلطات الحاكمة في مصر إلا في ظل التراجع وعدم وجود نهضة وتنمية مثلما هو الحال في بلدان أخرى، لافتًا إلى أنها الطرف الذي أسس لفكرة اغتيال القضاة، كما حاولت نسف محكمة القاهرة في 13 يناير من عام 1949 وكان الرد على كل ذلك حسن البنا مرشد الجماعة ومؤسسها. 

وأوضح، أن حادث كلية الفنية العسكرية في سبعينات القرن الماضي كان من تنفيذ جماعة الإرهابية وليس تنظيمًا جهاديًا مستقلًا وهو ما كشف عنه المفكر مختار نوح في موسوعة العنف التي ألفها، كما أنها اغتالت الرئيس الأسبق محمد أنور السادات، كما تسببت في انفصال جنوب السودان بسبب تشريعاتها التي ضغطت عليها بها، كما استقبلت الاحتلال الأمريكي للعراق، وهو ما حدث في سوريا إذ يمول الملياردير السوري غالبة همت العمليات الإرهابية في سوريا.