بلغاريا تخفف الضغوط بعد احتجاجات ضد ارتفاع تكاليف المعيشة

اتخذت الحكومة البلغارية، اليوم الأربعاء، سلسلة من التدابير لتخفيف الضغط على مواطنيها، بعد احتجاجات ضد ارتفاع تكاليف المعيشة على خلفية الغزو الروسي لأوكرانيا.

وقال رئيس الوزراء كيريل بيتكوف للصحفيين إن حزمة الإجراءات سوف تساعد الشركات والفئات المتعثرة في المجتمع والأسر الشابة التي تعول أطفالا والمتقاعدين، وسوف تكلف هذه الإجراءات أفقر دولة بين أعضاء الاتحاد الأوروبي نحو ملياري ليف بلغاري (08ر1 مليار دولار).

ومع ذلك، انطلق سائقو الشاحنات وموظفون في قطاعات أخرى في احتجاجات أغلقوا خلالها الشوارع في العاصمة صوفيا وحولها وفي مدن أخرى بسبب ارتفاع الأسعار.

وتشمل مطالب المحتجين إسقاط شرط وقود الديزل الحيوي وخفض ضريبة الاستهلاك إلى النصف. وارتفع معدل التضخم في بلغاريا إلى 4ر14% في أبريل مقارنة بالشهر نفسه العام الماضي، وفقا للبيانات الرسمية.

واعتبارا من أول يوليو، تخطط الحكومة لخفض الضرائب على سلع مثل الخبز، بينما ترفع استحقاقات الأطفال ومعاشات التقاعد ومن المقرر خفض أرخص أنواع الوقود والبنزين والديزل بنحو 14ر0 دولار، على الرغم من أنه ليس من الواضح كيف سيتم تحقيق ذلك من الناحية العملية.

وتخفض الحكومة أيضا ضريبة القيمة المضافة على التدفئة المركزية والمياه الساخنة من المستوى الحالي (20%) إلى 9%.