الثلاثاء 23 أبريل 2024 الموافق 14 شوال 1445
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

"شنجهاي" تعلن إعادة فتح الأعمال التجارية بشكل تدريجي في الصين

الأحد 15/مايو/2022 - 02:45 م
صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أعلنت مدينة "شنجهاي"، اليوم الأحد، إعادة فتح الأعمال التجارية "تدريجيًا" اعتبارًا من غدًا الاثنين، في حين يعبر سكان العاصمة الاقتصادية الصينية عن غضب متزايد بعد شهرين من الحجر الصحي.

وتخضع المدينة الكبيرة، التي تشكل بؤرة لـ"كوفيد-19"، للإغلاق منذ مطلع أبريل، في حين واجهت الصين في الأسابيع الأخيرة أسوأ تفش للوباء منذ عامين، وكان بعض سكان "شنجهاي" البالغ عددهم 25 مليونًا محجورين في منازلهم حتى منذ قبل هذا التاريخ، ويعبر كثيرون منهم عن غضبهم عبر الإنترنت نظرًا لاستيائهم من مشاكل التزود بالمنتجات الطازجة، والوصول إلى رعاية طبية غير مرتبطة بـ"كوفيد-19"، وإرسال الأشخاص الذين ثبتت إصابتهم إلى مراكز للحجر الصحي.

وأعلن نائب رئيس بلدية "شنجهاي"، تشين تونج، اليوم الأحد، إعادة فتح الأعمال التجارية على مراحل ابتداءً من غدًا الإثنين 16 مايو، ولم يحدد ما إذا كان يتحدث عن استئناف تدريجي للنشاط في المدينة، أو ما إذا كان يشترط معايير صحية معينة لاستئناف النشاط، حيث أنه في الصين، أي رفع للقيود مشروط بـ"عدم وجود أي إصابات في المجتمع"، أي عدم اكتشاف إصابات جديدة لمدة 3 أيام خارج مراكز الحجر الصحي.

وتهدف سلطات "شنجهاي" إلى تحقيق هذا الهدف في "منتصف مايو، ويبدو أن هناك انخفاض في عدد الإصابات، إذ تم الإعلان عن حوالي 1369 إصابة جديدة اليوم في "شنجهاي" ، مقابل أكثر من 25000 في نهاية الشهر الماضي، ومع ذلك، تم تشديد القيود في بعض مناطق المدينة، في الأيام الأخيرة.

وتخشى العاصمة "بكين" الواقعة على بعد 1200 كيلو متر شمالًا من أن يتم عزلها، بعد تسجيلها أكثر من 1000 إصابة منذ نهاية أبريل الماضي، وأخضعت المدينة سكانها للفحوص مرارًا، وعزلت مساكن فيها إصابات، وأغلقت محطات المترو وشركات غير أساسية في بعض الأحياء، وللحد من انتشار العدوى، أوقفت مقاطعة "فانجشان" في جنوب غرب بكين والتي يبلغ عدد سكانها 1.3 مليون نسمة، حركة سيارات الأجرة أمس السبت.

وبصرف النظر عن عدد قليل من الأحياء المحجورة، يمكن للغالبية العظمى من سكان "بكين" البالغ عددهم 22 مليونًا مغادرة منازلهم، لكن العديد من الأماكن العامة مغلقة، ويضطر السكان إلى العمل عن بعد، لاسيما في منطقة "تشاويانج"، الأكثر اكتظاظًا بالسكان في العاصمة والتي تضم العديد من الشركات المتعددة الجنسيات.