الخميس 16 مايو 2024 الموافق 08 ذو القعدة 1445
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

"كلب" في مهمة بطولية.. استخراج الأمل من تحت ركام بيروت

الخميس 03/سبتمبر/2020 - 09:23 م
صور ة الكلب
صور ة الكلب

نجح كلب يعمل ضمن فريق إنقاذ تشيلي، في محاولة إنسانية لا نقاذ جثث الأشخاص المفقودين تحت الأنقاد حين وصل حديثا إلى العاصمة اللبنانية، من التعرف على وجود جثتين تحت مبنى دمره الانفجار الضخم في مرفأ بيروت مطلع أغسطس الماضي، حيث استجاب الكلب من خلال حاسة الشم والرائحة، لوجود جثتين على الأقل تحت المبنى المدمر، باعثا للأمل في العثور على مفقودين أو ناجين لم يعثر لهم على أثر منذ انفجار مرفأ بيروت في 4 أغسطس الماضي.


وما أن تمكن الكلب من الاستجابة للرائحة المنبعثة من تحت الركام، استطاع رجال الإنقاذ من خلال أجهزة المسح من الاستدلال على نبضات قلب تحت الأنقاض، الأمر الذي أعطى مؤشرات على وجود شخص حي.


وقال محافظ بيروت مروان عبود خلال تفقده أعمال البحث في شارع مار مخايل في بيروت، إن فرقة إنقاذ وصلت حديثا من تشيلي، واستدل أحد الكلاب المدربة لديها، على رائحة.


وأضاف: "بعد معاينة الفريق للمبنى الذي انهارت طوابقه العليا، عبر جهاز مسح حراري متخصص، تبيّن أنه توجد على ما يبدو جثة أو جثتان وربما يوجد أحياء"، مضيفاً أن الجهاز رصد "دقات قلب".


وقال عامل إنقاذ لبناني يشارك في عمليات رفع الركام لقناة تلفزيونية محلية، إن جهاز المسح التقط "19 نفساً في الدقيقة الواحدة"، مشيرا الى وجود احتمالات أخرى غير الحياة، إلا أنّه أكّد أن "الكلب مدرّب على اكتشاف رائحة الإنسان فقط".


وظهر الكلب وسط عمال الإنقاذ وهو فوق ركام المبنى المدمر، وفي صور أخرى ظهر أحد رجال الإنقاذ وهو يداعب الكلب، وكأنه يشكره على ما قام به من الاستدلال على الجثتين.