الأربعاء 15 مايو 2024 الموافق 07 ذو القعدة 1445
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

فرنسا تعلن تعزيز دعمها العسكري والإنساني لأوكرانيا

السبت 30/أبريل/2022 - 03:40 م
إيمانويل ماكرون-
إيمانويل ماكرون- الرئيس الفرنسي

قالت الرئاسة الفرنسية في بيان لها، اليوم السبت، إن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون أبلغ نظيره الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، في إتصال هاتفي اليوم بأن فرنسا ستعزز دعمها العسكري والإنساني لأوكرانيا.


والجدير بالذكر، أن فرنسا ليست الدولة الوحيدة التي تعزز إمداداتها لأوكرانيا، فقد أكد الرئيس الأمريكي، جو بايدن، الخميس الماضي، أن الولايات المتحدة لا يمكنها إلا أن تتحرك حيال النزاع في أوكرانيا، وذلك لتبرير طلبه من الكونجرس رصد 33 مليار دولار إضافية لتقديم مزيد من المساعدة العسكرية إلى "كييف".


ومن المقرر أن يتم تخصيص 20 مليارًا من هذا المبلغ الهائل لتزويد أوكرانيا أسلحة، ما يفوق بنحو سبعة أضعاف كميات الأسلحة والذخائر التي سبق أن أرسلت إلى "كييف" منذ بدء الغزو الروسي في 24 فبراير الماضي.


وكان أعلن بايدن في مداخلة من البيت الابيض أن "كييف" تسلمت 10 أسلحة مضادة للدبابات لكل دبابة روسية دخلت أراضيها، لكنه أوضح أن الولايات المتحدة "لا تهاجم" روسيا بل "تساعد أوكرانيا في الدفاع عن نفسها" في ظل "الفظائع والعدوان" الروسي.


ومن جانبها، أعلنت رئيسة سلوفاكيا، زوزانا كابوتوفا، الأربعاء الماضي، توريد المزيد من شحنات الأسلحة إلى أوكرانيا، وخلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيرها الألماني، فرانك فالتر شتاينماير، قالت كابوتوفا في مدينة "كوزيتش" شرقي سلوفاكيا، إن هناك مفاوضات تجري في الوقت الراهن حول شراء أوكرانيا مدافع "هاوتزر" بعجلات طراز "زوزانا" من إنتاج سلوفاكيا.


وأضافت كابوتوفا أن بلادها منفتحة على المزيد من توريدات الأسلحة إلى أوكرانيا، وأردفت:" موقف الجمهورية السلوفاكية واضح، وقد قدمنا من البداية مساعدات عسكرية بخلاف المساعدات الإنسانية، وفيما يتعلق بالحجم فإن هذه المساعدات هي الأكبر في تاريخ الجمهورية السلوفاكية".


وفي وقت سابق، حذر الكرملين من أن تسليم أسلحة لأوكرانيا "يهدد الأمن" الأوروبي، وينبغي أن يوافق البرلمان الامريكي على رصد الـ33 مليارًا الإضافية، ورغم أنهم يجمعون على دعم أوكرانيا، يختلف النواب الأمريكيون على مضمون القانون الذي من شأنه تعزيز المساعدة العسكرية، فالديموقراطيون يريدون تضمينه تعديلاً لزيادة موازنة مكافحة "كوفيد-19" في الوقت نفسه، الامر الذي يرفضه الجمهوريون بشدة.