الجمعة 03 مايو 2024 الموافق 24 شوال 1445
رئيس التحرير
حازم عادل
سياسة

طارق العوضي: أرفض قضايا أمن الدولة منعا للفساد

الخميس 28/أبريل/2022 - 05:17 م
طارق العوضي
طارق العوضي


قال طارق العوضى، المحامي بالنقض وعضو لجنة العفو الرئاسى، إن مكتبه الخاص بالمحاماه لم يتلقي أى قضايا ذات صلة بقضايا أمن الدولة لتفادى أى شبهة عدم فساد من جانب عضويته بلجنة العفو الرئاسى وعمله الخاص كمحامى.

وأشار العوضي، عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، الي أن مكتبه الخاص للمحاماه لا علاقة له بلجنة العفو الرئاسي وهو مكتب خاص لموكليه فقط ولا يستقبل فيه أي طلب لحالات العفو الرئاسي.

وأكد المحامي بالنقض، أنه خلال الساعات الماضية تفاجأ ببعض أهالي المحبوسين احتياطيا وبعض أهالي الصادر ضدهم احكام يطلبون منه تولي القضايا الخاصة بهم، مشيرا إلى أنه منعا لأي شبهه فساد فإن مكتبه يعلن اعتذاره اعتبارا من اليوم عن قبول اي قضايا خاصة بأمن الدولة، حيث ان الامر به شبهة فساد نناي بانفسنا عنها ونستعيذ بالله منها.


وفي وقت سابق قال طارق العوضي، المحامي بالنقض وعضو لجنة العفو الرئاسي، أنه يتم الاجتماع مع لجنة العفو الرئاسي لبحث العديد من الملفات الخاصة بالشباب المحبوسين وأيضا مناقشة كافة القضايا عقب عيد الفطر المبارك.

وأكد العوضي، في تصريحات خاصة لـ «مصر تايمز» أن القرارات التي أعلنها الرئيس أمس ايجابية وتعمل علي تماسك الجبهة الداخلية، وربما يكون هناك اختلافات واضحة بين النظام وبين المعارضة الوطنية التي ينتمي إليها، ولكن جميعهم يقفون على أرضية وطنية واحدة لصالح هذا الوطن.

وأشار العوضي، الي أنه تم الاستجابة بشكل كبير من الرئيس في ملف الشباب المحبوسين وتلقينا وعود بخروج عدد من الشباب بعفو رئاسي خلال الفترة المقبلة.

وأضاف عضو لجنة العفو الرئاسي، أنه يرى جدية حقيقية من اللجنة، لخروج أكبر قدر ممكن من المحبوسين احتياطيًا وخلال الفترة المقبلة ستثبت هذه التجربة جدية علمها بعد إعادة التشكيل.

وتابع عضو لجنة العفو الرئاسي، أن نقيب الصحفيين ضياء رشوان تقدم بأسماء جميع الصحفيين المحبوسين ويبلغ عددهم 18 صحفي، مؤكدا أنه بصدد إعداد كشف بأسماء المحامين المحبوسين للإفراج عنهم وأيضا سيكون هناك اهتمام بملف المجهولين، ومستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي.
 
وأشار العوضي، الي أن ملف المحبوسين هو المصلحة الأولي بالرعاية في هذا التوقيت فحل هذه الأزمة لم تكلف الدولة ولكن علينا مراعاة الظروف الحالية وحجم التحديات التي تواجه الدولة المصرية.