وزير الشباب والرياضة يشهد الجلسة الافتتاحية لدور الانعقاد الأول لنموذج محاكاة مجلس النواب

التقى الوزير قبل انطلاق الجلسة برئيس المجلس والوكيلين، والمقرر العام للجلسة، وهيئة مكتب اللجان النوعية "الرئيس - الوكيلين - أمين السر"، والذين تم انتخابهم أمس ضمن فعاليات نموذج المحاكاة.

حضر فعاليات الجلسة النائب الدكتور فخري الفقي رئيس لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، والنائب محمد عمارة، والنائبة نهى الشريف ، والنائب محمود مسلم، والنائب محمود القط، والنائب محمد السباعي عضو مجلس الشيوخ، ومن وزارة الشباب والرياضة اللواء إسماعيل الفار المدير التنفيذي للوزارة، وأحمد عفيفي رئيس الإدارة المركزية للبرلمان والتعليم المدني، والدكتور عبد الله الباطش مساعد الوزير، والدكتور محمد حسن معاون الوزير، والمعنيين بتنفيذ فعاليات البرنامج من الإدارة المركزية للبرلمان، وكذا حضور السادة المستشارين القانونيين لوزير الشباب والرياضة وهم "المستشار طارق أبوزيد ، المستشار محمد دياب، المستشار ضياء الدرجلي".

رحب وزير الشباب والرياضة بالسادة أعضاء مجلسي النواب والشيوخ الذين حرصوا على حضور نموذج محاكاة مجلس النواب المصري، قائلاً: "برلماني الطلائع والشباب يعدان من أهم المشروعات التي تهتم بهما الوزارة، ونسعى دائما لتطويرهما وتهيئة كل الأجواء وتحفيز المشاركين لإطلاق إبداعاتهم تحضيراً لمستقبل مرتبط بالتشريع المصري والدور النيابي والغرف النيابية".

أوضح وزير الشباب والرياضة بدأنا العام الماضي في تطوير انتخابات برلمان الشباب من خلال إجرائها بشكل إليكتروني، والتي شهدت حالة من الديمقراطية والتنافس بين كل المرشحين، لافتاً  أن التعلم والمحاكاة من أحد أهم مستهدفات برلمان الشباب سعياً نحو تعايش أعضاء البرلمان مع جميع  التحديات التي تواجه المجتمع، والتعلم من آليات مواجهة تلك التحديات.

كشف الدكتور أشرف صبحى أنه يتم التنسيق مع السادة أعضاء مجلس النواب المصري للاستعانة بأعضاء برلمان الشباب في العمل معهم على أرض الواقع وفق التوزيع الجغرافي لهم كمدرسة تطبيقية حقيقية لأعضاء برلمان الشباب للتفاعل مع الجمهور وطلبات أهالي الدوائر المختلفة، بجانب حث أعضاء البرلمان على ابتكار  المبادرات المختلفة التي تساهم في التنمية المجتمعية، وتطوير البرلمان.

واستمع الوزير لطلبات المناقشة العامة المقدمة خلال الجلسة حول دور الشباب في دعم تنظيم مصر لقمة المناخ cop27، ودور الشباب في دعم خطة الدولة لمواجهة جشع التجار واحتكار بعض السلع في ظل الازمة الاقتصادية الحالية، وسياسة الحكومة  بشأن الارتقاء بالمستوى التعليمي والتربوي بالمدارس الحكومية.