وزير الري: مصر ستصبح أعلى دولة بالعالم في إعادة إستخدام ومعالجة المياه

واستعرض الدكتور عبد العاطى خلال الاجتماع الموقف التنفيذى لمشروع المسار الناقل لمياه الصرف الزراعى بغرب الدلتا لمحطة معالجة المياه بالحمام، حيث تم نهو 26% من أعمال المشروع المستهدفة، حيث تم الانتهاء من تنفيذ محطات الرفع بنسب تتراوح بين (30 – 45) % من المستهدف، كما تم نهو مسار القناة المفتوحة بنسبة تنفيذ 25%، ونهو مسار المواسير بنسبة 44%، ويمتد هذا المسار بطول 114 كيلومتر (عبارة عن مسار مكشوف بطول 92 كم ومسار مواسير بطول 22 كم) وصولاً إلى محطة المعالجة الجارى إنشاؤها حالياً بطاقة 7.50 مليون م3/ يوم، بالإضافة لإعادة تأهيل مجارى مائية قائمة بطول 60 كيلومتر وإنشاء عدد (15) محطة رفع.

وأشار الدكتور عبد العاطى، إلى أن هذا المشروع يهدف لاستصلاح مساحات جديدة من الأراضى الزراعية بمنطقة غرب الدلتا اعتمادا على مياه الصرف الزراعى المعالجة، حيث تم تحويل مياه الصرف ذات الملوحة العالية من مشكلة لفرصة للتنمية من خلال إعادة استخدام المياه المعالجة، وأنه باستكمال مشروع محطة الحمام فإن مصر ستصبح أعلى دولة فى العالم فى إعادة إستخدام ومعالجة المياه.

وأضاف أن محطتى الحمام وبحر البقر تعالجان مياه الصرف عالية الملوحة ليتم توجيهها لإعادة الاستخدام، وأن هذين المشروعين يُعدان نموذجاً لمشروعات التنمية الشاملة ونموذجاً يحتذى به فى مجال إعادة استخدام المياه، وخلق الآلاف من فرص العمل لمهندسين وفنيين وعمال وتشغيل المصانع.

كما تم استعراض موقف أعمال الحماية من أخطار السيول والتى يتم تنفيذها تحت إشراف القطاع، حيث يجرى تنفيذ عدد (68) عمل بسعة تخزينية تزيد عن 53 مليون متر مكعب، وبتكلفة تصل إلى 821 مليون جنيه، بنسبة تنفيذ 62%، عبارة عن سدود وبحيرات صناعية وأحواض تهدئة وجسور حماية وحواجز توجيه فى محافظات (القاهرة والجيزة وبنى سويف وأسيوط وسوهاج).

كما تم خلال الاجتماع استعراض موقف أعمال تأهيل الترع التى يُشرف القطاع على تنفيذها فى إطار المشروع القومى لتأهيل الترع، حيث تم نهو ترع بأطوال تصل إلى 1330 كيلومتر، كما يجرى تأهيل ترع بأطوال 2930 كيلومتر، ويجرى طرح أعمال تأهيل ترع بأطوال 526 كيلومتر.