مصطفى عزت شاب شرقاوي يعيد تدوير البراميل الصاج في صناعة الأثاث:"عملت مشروع ضد البطالة بألف جنيه" (صور)

مصطفى عزت شاب أربعيني درس التلمذة الصناعية قسم التشكيل والمعادن، يعمل مشرف سلامة وصحة مهنية بإحدى الشركات الكبرى في مجال المقاولات وإنشاء الطرق، يصنع تحف فنية من البراميل الصاج، ويعد أفخر الأثاث من البراميل المهدرة.

يقول عزت  خلال لقائه مع "مصر تايمز"، "بعد دراسة وبحث سنتين بقيت متمرس ومحترف، وبصنع المقاعد والكنب والأسرة من الصاج والبراميل للتجارة بها، لافتًا إلى أنه من خلال عمله في الطرق، كان يجد البراميل كثيرة في تأمين الطرق السريعة والتحويلات المرورية، معلقا:"من هنا جتلي الفكرة".. حسب تعليقه.

ويضيف مصطفى عزت: "رأيت صور وفيديوهات عبر اليوتيوب والإنترنت غير عربية، لصناعة الأثاث من البراميل فأدهشتني الفكرة وقررت على اثرها دراسة الموضوع وتفحصه وظللت لمدة عامين أبحث عبر الموقع المختلفة التي تعرض هذه التصميمات، متابعا: "وبعد الدراسة والبحث قررت تنفيذ الفكرة وكنت أمارسها من قبل للتأكد من قدرتي على التصميم والعمل، إلى أن احترفتها بتميز وأجزم قولا أنني متميز مقارنة بغيري بمن هم في المجال".. حسب وصفه.

يصف "عزت" معداته وأدواته لصناعة وتدوير البراميل: "شنيور، صاروخ، منشار كهربائي واداة للحام الاثاث ليصبح أكثر متانة، ويضيف أن عمله في الصحة والسلامة أثر بشكل كبير في عمله في البراميل، كما استطاع صناعة براميل مضيئة ومتعددة الأشكال والتصميمات.

ويشير إلى أنه حقق مشروع لمساعدة الشباب بأجر بسيط وهو مشروع "ضد البطالة بألف جنيه"، وهو عبارة عن برميل مجهز للتسويق يتم تركيبه اعلى الموتوسيكل لأصحاب الحرف او من يحتاجونه في التنقلات دي ون استخدام وسائل مواصلات تنقل بضائعهم بتكلفة مرتفعة، مؤكدا أنه مازالت لديه أفكار مختلفة ومميزة في عالم "البراميل" وإعادة التدوير، لم يستغلها بعد وهو دائم تطوير قدراته وكفاءاته بالممارسة والبحث والاضطلاع.. حسب قوله.