السبت 27 أبريل 2024 الموافق 18 شوال 1445
رئيس التحرير
حازم عادل
أخبار

الأزهر العالمي للفتوى: "يجب ترسيخ عبودية الله في قلوب الأبناء"

السبت 26/مارس/2022 - 09:09 م
مركز الأزهر العالمي
مركز الأزهر العالمي

قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية عبر صفحته الرسمية بـ"فيس بوك"، إنه يجب ترسيخ عبودية الله في قلوب الأبناء، خاصة أن التربية بالقصة من أعظم وسائل التربية نفعًا، وذخر القرآن والكريم والسنة المشرفة بهذه القصص، ومنها قصة لقمان عليه السلام؛ فقد قال الله سبحانه على لسان لقمان وهو يرسخ عبودية الله في قلب ابنه وعمله: {يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلَاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنكَرِ وَاصْبِرْ عَلَىٰ مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَٰلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ}. [لقمان: 17].

وتابع مركز الأزهر أنه لا يوجد استغراب إن وجدنا السُّنة ترشدنا إلى تعليم الأولاد الصلاة وهم صغار، كما وجدنا النبي ﷺ يُدرب ناشئة الصحابة على الصلاة تدريبًا عمليًّا، ومن ذلك أن ابن عباس رضي الله عنهما قام يصلي وراء النبي ﷺ قيام الليل فقام عن شماله فأقامه ﷺ عن يمينه. [أخرجه البخاري]، ونسأل الله أن يبصرنا بمسالك الخير، ويوفقنا إلى ما فيه النفع، وكما يقول تعالى " رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا"، والحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ العَالَمِينَ.

وفي السياق، دعا الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف، أصحاب القرار أن يبدأوا بخطوة عملية في مسار التحول الرقمي، من خلال وضع الرؤى الشرعية والقانونية ضمن برامج تعليمية وتربوية نافعة وحقيقية وواقعية، تقدر على نقل العلم ومقتضياته، و"يقدر أبناؤنا على استيعابها، وتضبط حركة التعامل الرقمي شرعًا وقانونًا؛ حتى لا نجد أنفسنا يومًا بعد يوم أسرى للتنظير الأكاديمي الذي لا يعرف الواقع ولا يعرفه الواقع، فتكون الفجوة بين ما يحمله الواقع ويفرضه، وبين ما تقدمه لهم المؤسسات".

وأوضح: "تنظم كلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر بالقاهرة مؤتمرها العلمي الثاني تحت عنوان "الآفاق الشرعية والقانونية للتحول الرقمي - الواقع والمأمول"، برعاية فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر، بهدف إبراز دور الشريعة الإسلامية في تحقيق الأمن الرقمي، ونشر الوعي حول التحول الرقمي وأثره في تحقيق رؤية مصر 2030، بالإضافة إلى تعظيم الاستفادة من التحول الرقمي في الأمور الشرعية والقانونية، ودراسة تأثيره على المعاملات الاقتصادية والتجارية والأحوال الشخصية والعملية التعليمية".