السبت 18 مايو 2024 الموافق 10 ذو القعدة 1445
رئيس التحرير
حازم عادل
تحقيقات وتقارير

"عاشرتها معاشرة الأزواج أمام زوجها".. "كانت عايزة تذله عشان يطلقها".. "كتفته بالحبال وعذبته بمكنة حلاقة"..اعترافات المتهم بقتل شاب ببولاق الدكرور

الخميس 10/مارس/2022 - 04:27 م
صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

"المرأة الأفعى".. هذه الكلمات أقل وصف لتلك المرأة التي تفوقت فى تفكيرها على الشيطان وحولت عش الزوجية إلى حلبة تدور بها كل أشكال تعذيب لزوجها على يد عشيقها "صديقه" والذى وعدها بالزواج مقابل أن تترك زوجها وتقتله.

تركت المتهمة منزل زوجها وذهبت مع عشيقها"صديقه"، وعندما طلب منها زوجها العودة، وافقت بشرط أن يطلقها فور عودتها، وعندما عادت ذهبت مبيتة النية للغدر به حيث قامت بوضع مهدئا لزوجها في فنجان القهوة، وعندما أحسوا أن الزوج في حالة إعياء تام، تعدوا عليه بالضرب وقاموا بتوثيقه بالحبال، ومارست الجنس مع عشيقها أمام زوجها، لإجباره على الطلاق، فقرر بعدها التخلص من حياته والانتحار من الطابق الثالث، ليسقط على الأرض جثة هامدة.

وبتكثيف التحريات وجمع المعلومات تبين أن المتهم "العشيق" أقنع زوجة المجني عليه، بالتخلص من زوجها ووعدها بالزواج منها، وشرعا  في وضع الخطة للتخلص منه، عن طريق تعذيبه وضربه وإجباره على الطلاق.

البداية بتلقى مدير أمن الجيزة بلاغًا من أهالي بولاق الدكرور يفيد بوجود جثة شاب وسط الشارع، وتبين أن الجثة لشاب ألقى نفسه من الطابق الثالث، وعلى الفور انتقل رجال المباحث لمحل الواقعة.

وتبين أن وراء ارتكاب الواقعة الزوجة وعشيقها، وبمواجهتها أدلت باعترافات تفصيلية أمام جهات التحقيق، وقالت أنها حاولت مرارًا وتكرارًا إقناعه بالانفصال  ولكنه رفض فقررت التخلص منه والزواج من عشيقها .

وتابعت أنها وضعت خطة للتخلص من زوجها عن طريق تعذيبه وضربه لإجباره على على الطلاق وبدأت فى تنفيذ ذلك المخطط عندما تركت المنزل واتصلت به وصارحته بحبها لشخص آخر ورغبتها في الطلاق.


وأضافت أنه كان يعرف المتهم وأعز أصدقائه وبيومك الواقعة توجهت بصحبة عشيقها ودخلت المطبخ وقدمت له فنجان من القهوة وضعت له أقراص مهدئة، وبعد أن أصبح مسترخيا تماما قيدناه من يديه وقدميه بالحبال وبدأ عشيقها في تعذيبه.

بينما أدلى المتهم الثاني "العشيق" عن ما قام به مع المتهم قبل انتحاره أنه قام بربطه بالحبال وانهال عليه بالضرب  فى وجهه وعينيه، ثم إحضار مقص وحلق أجزاء من شعره.


وتابع أنه قام بتعذيبه بماكينة حلاقة الذقن، وقام بحلق  حواجبه ثم تمزيق  مابين فخذيه حتى سالت منه الدماء انتقاما منه على تعذيبه وضربه لزوجته طول سنوات زواجهما، وطلب منها إحضار قميص نوم وألبسه القميص، بعدها هتك عرضه أمام زوجته ، وطلب منه بعد ذلك أن يطلقها.

واستكمل أن المجني عليه فى النهاية استسلم ورمى عليها يمين الطلاق سبع مرات وبعدها عاشرها على السرير أمام زوجها معاشرة الأزواج وهو يشاهدهما، لأنها كانت تريد إذلاله، بعد ذلك وضعه مكبل داخل البلكونة وأغلقها عليه، واستيقظ بعدها الجميع على صرخات شقيقتها التي أخبرتهما بأنه ألقى نفسه من البلكونة، عقب ذلك تم القبض عليهما .