لتوثيق 50 سنة.. زاهي حواس يكشف كواليس كتابة مذكراته

كما تابع في لقاء خلال برنامج " كلمة أخيرة " الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على شاشة "ON"، قائلاً :"أنا كنت عاوزها بالانجليزي لاني بحب أكتب الاول الكتاب باللغة الانجليزية ثم تترجم للغة العربية وكنت بدأت أتفاوض مع دار نشر في الولايات المتحدة الامريكية ثم جائت جائحة "كورونا" فهاتفني رئيس دار نضهة مصر وقلي إيه رأيك في الاغلاق تكتب قصة حياتك وكنت وقتها بعد لمووسعة عن الاهرامات مكونة من ثمانية أجزاء وكنت بخلصها وقت كورونا ثم جائت الفكرة بعد المكالمة وبدأت أكتب أجزاء وأعرضها على الصحفية زينب عبد الرازق من الاهرام حتى تكتب على الكمبيوتر ويتم مراجعتها".

وواصل :"كنت عاوز أققول في الكتاب أني أعمل تسجيل للحياة الثقافية الاثرية في مصر على مدار الخمسين عاماً التي مضت والتي شهدت أشياء كثيرة وأحداث كبيرة على مدارها لم تسجل وكان مهماً من خلالي كوني عملت في كافة أثار مصر ووصولاً للاهرامات ثم البعثة في الخارج وكان من المهم توثيقها"، مشيراً إلى أنه يعتبر أن تجربته ملهمة ومؤثرة وتستحق التوثيق لتكون ملهمة للشباب".

الجدير بالذكر أن كتاب "الحارس"، عن دار نهضة مصر للنشر " لعالم الآثار والمصريات الشهير، زاهي حواس، ليتصدر قائمة أبرز إصداراتها لهذا العام. ويحتوي الكتاب على 16 فصلًا يسرد خلالها "حواس" سيرته الذاتية؛ من مرحلة الطفولة ونشأته في قرية العبيدية، وحتى آخر تكريم حصل عليه من إمبراطور اليابان، والدكتوراه الفخرية من جامعة روسيا التي حصل عليها قبل طباعة الكتاب بأيام. كما يسلط الضوء على الحادثة التي غيرت حياته؛ حيث لم يكن يرغب بالالتحاق بكلية الآثار، إلا أن اكتشافه لتمثال أفروديت في كوم أبولو جعله شغوفًا بعلم الآثار واكتشاف المزيد. 

يسرد الكتاب رحلته كمفتش للآثار في عدة مناطق أهمها الأهرامات، التي يفرد لها الكتاب مساحات كبيرة، مستعرضًا أهم الاكتشافات التي تمت في تلك المنطقة بواسطته وبواسطة عدد من المفتشين السابقين.