الثلاثاء 21 مايو 2024 الموافق 13 ذو القعدة 1445
رئيس التحرير
حازم عادل
أخبار

الكاتبة مريم توفيق تطالب بإعادة بث برنامج "الإمام الطيب" لنشر القيم والفضائل‏

السبت 05/فبراير/2022 - 07:36 م
صورة من الندوة
صورة من الندوة

طالبت الكاتبة والشاعرة مريم توفيق، اليوم السبت،‏ بإعادة بث برنامج "الإمام ‏الطيب"، على شاشات الفضائيات لنشر القيم والفضيلة في المجتمع، والحفاظ على ‏الترابط بين أبناء المجتمع ونشر قيم السماحة والاحترام وكل الفضائل الأخلاقية التي ‏جاءت بها جميع الأديان، مشيرة إلى أنها تتابع برنامج "الإمام الطيب" كل عام وقد ‏ألَّفت كتابًا سمته "رياض الطيبين" يتضمن القيم التي يتناولها البرنامج على لسان إمام ‏المصريين شيخ الأزهر الشريف.‏

وأكدت خلال ندوة لمناقشة كتابها "إمام المصريين" في جناح الأزهر بمعرض ‏القاهرة الدولي للكتاب، أنها عندما شاهدت البرنامج عبر الشاشات واصلت المشاهدة ‏حتى نهاية شهر رمضان، فوجدته يناسب جميع الناس وليس المسلمين فقط، فالأخلاق ‏والقيم رسالة جميع الأديان، والخطاب الوسطي المستنير الذي يصدر عن الإمام يجعلك ‏تفخر وتستمع بمتابعة هذا الصوت المنفتح والمستنير، وأن جهود شيخ الأزهر وتعامله ‏الطيب وتواضعه لفت انتباهها وجعلت تؤلف كتاب «إمام المصريين» وسمته بهذا ‏الاسم لفخرها بكونها مصرية والإمام الطيب مصري، مؤكدة رفضها لكل ما يخالق ‏قيم المجتمع وأن الأعمال الفنية ينبغي أن تكون داعمة للأخلاق والقيم وليس هدامة في ‏المجتمع.‏

كما أكد الدكتور نظير عياد، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، من جانبه، أهمية ‏استعادة ‏المنظومة الأخلاقية في المجتمع من خلال قراءة سير الأنبياء والأئمة ‏والمصلحين، ‏وضرورة استعادة نموذج القدوة ليقتضي بهم الشباب، مشيرًا إلى أن هذا ‏الكتاب يفند الكثير من المزاعم ويؤكد صفات مهمة أبرزها الصدق والأمانة ‏والموضوعية وعدم ‏الخضوع للهوى واحترام الآخر مهما كان اختلافك معه، والكتاب ‏يتناول منهج وفكر الإمام الطيب بما يعيدنا إلى المنظومة الأخلاقية ‏السلوكية لتعود ‏بالمجتمع إلى عهده الفاضل باستحضار القدوة التي هي اللبنة الأولى في ‏المنظومة ‏الأخلاقية والتقويم السلوكي.‏

وقال الدكتور سلامة داوود، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، إن شيخ الأزهر يضرب ‏المثل في القدوة والعالم العامل العابد الذي يسعى بكل جد إلى فرض منظومة سلوكية ‏وقيمية يحترم الناس فيها بعضهم بعضًا، وأن الكتاب يسلط الضوء على جهود فضيلة ‏الإمام الأكبر في محاربة الأفكار المتطرفة وجماعات الإرهاب وتفنيد ضلالاتهم، وقد ‏سخرت الكاتبة والأديبة قلمها لخدمة هذه الجهود والمعاني الجليلة التي هي رسالة نبينا ‏محمد ﷺ وينبغي على جميعًا أن نقتدي برسولنا القدوة الحسنة، واحترام العلم والعلماء ‏وعدم إعطاء المساحات الإعلامية لمن لا علم لهم ولا يدركون قدر العلماء، فالعلماء ‏يناقشهم العلماء، وليس أدعياء العلم.‏