بيان عاجل للحكومة بشأن إهدار أرواح المصريين والمال العام

وقالت "الجزار" في بيانها، اليوم، إن أساس المشكلة وتكرارها تتلخص فى مرور سيارات النقل الثقيل والمقطورات والتريلات المحملة بالملح التي تخدم الشركة الوطنية بسيوه وأن حمولة النقل ثقيلة لا يتحملها طريق مرسى مطروح / سيوة بمواصفاته الحالية، وكلما قامت هيئة النقل والكباري برصف الطريق أو بالترميم تمر التريلات وعربات النقل المحملة بالملح وتتلف الطريق في أقل من أسبوع، مشيرة إلى أن طريق مطار سيوه الفرعي الذي تم رصفه منذ ثلاثة أشهر إنهار فور مرور تريلات الملح عليه، لافتة إلى أن ما يحدث يعتبر إهداراً لدماء للمصريين وللمال عام .

وتابعت النائبة سميرة الجزار، قائلة: لحل هذه المشكلة تفهمت الحكومة وقررت منذ عام إنشاء طريق خرسانى خاص لتريلات الملح والنقل الثقيل (سبب المشكلة) وأسندت الأعمال لجهاز التعمير على سبعة مراحل وكل مرحلة لمسافة 50كم  بإجمالي طول 356كم طريق مرسى مطروح / سيوه، وانتهى جهاز التعمير مشكورا بإنشاء أول مرحلة بطول 50 كم بمنطقة بير النص ولديهم إعتمادات مالية لمرحلتين وباقي توفير إعتمادات مالية لـ 4 مراحل. 

وطالبت عضو مجلس النواب، في بيانها العاجل: بتوفير الاعتمادات المالية للمراحل الأربعة الباقية المخصصة للطريق الخرسانى لجهاز التعمير، والتزام جهاز التعمير بتحديد موعد نهائي لتسليم الطريق الخرساني وافتتاحه، والتزام هيئة الطرق والكباري بإصلاح وترميم الطريق ومنع مرور سيارات النقل والتريلات والمقطورات المحملة بالملح باستخدام طريق مرسى مطروح/ سيوه لحين انتهاء الطريق الخرسانى المخصص لهم، مشيرة إلى أنه على هيئة النقل والكباري تحديد الحمولة الأقصى لسيارات النقل والتريلات والمقطورات التي يتحملها طريق مرسى مطروح/سيوه حسب مواصفاته.

وطالبت النائبة سميرة الجزار كذلك بإنشاء ميزان بسكول بمدخل مدينة واحة سيوه وإلزام سيارات النقل والتريلات والمقطورة بالوزن الأقصى المسموح للمرور على طريق مرسى مطروح / سيوه بما لا يضر الطريق، وإنشاء بوابات رسوم للطريق لمساعدة وزارة النقل في تكاليف إنشاء الطريق وكنقطة مراقبة لأوزان سيارات النقل والتريلات والمقطورات، وبعد افتتاح الطريق الخرسانى المخصص للنقل تقوم هيئة الطرق والكباري بتوسيع ورصف طريق السيارات الخفيفة مرسى مطروح / سيوه  ليصبح مزدوجا.