الجمعة 17 مايو 2024 الموافق 09 ذو القعدة 1445
رئيس التحرير
حازم عادل
تحقيقات وتقارير

الريس محمود جاد البناويطى لـ مصر تايمز: الفنانة فيفي عبده كانت تلقبني بـ"ميمو الصعيدي".. تقابلت مع نجوم كبار على رأسهم الزعيم عادل إمام.. معي عضوية نقابة الموسيقيين ونعاني من نقص الدعم بثقافة سوهاج

الريس محمود جاد البناويطى لـ مصر تايمز: الفنانة فيفي عبده كانت تلقبني بـ"ميمو الصعيدي".. تقابلت مع نجوم كبار على رأسهم الزعيم عادل إمام.. معي عضوية نقابة الموسيقيين ونعاني من نقص الدعم بثقافة سوهاج

الإثنين 29/نوفمبر/2021 - 09:23 م
الريس محمود جاد البناويطى
الريس محمود جاد البناويطى

الطبل البلدي أو المزمار البلدي، كلها أسماء تعبر عن تراث مصر الخالد عن هذا الفن الشعبي العريق، فمنذ فجر التاريخ وأجدادنا العظام سطروا لنا على أوراق البردي وجدران المعابد الكثير من الفنون الشعبية مثل فن التحطيب والعزف علي الآلات الموسيقية.

من هنا فقد التقي "مصر تايمز" بأحد رموز هذا الفن وعملاق من عمالقته وهو الفنان الريس محمود جاد البناويطي، ابن محافظة سوهاج وريس المزمار البلدي والذي عمل بهذا الفن منذ نعومة أظفاره على أيدي والده الفنان الراحل الريس جاد محمد محروس البناويطي.

وقد قام موقع مصر تايمز بطرح العديد من الأسئلة علي الريس محمود جاد البناويطي وكانت إجاباته كالتالي..

والدي الريس جاد محمد محروس البناويطي هو معلمي الأول وأستاذي وعلم غيري، بعدها التحقت بقصر ثقافة سوهاج وكنا نجوب جميع المحافظات حتي سافرنا لدول خارج مصر هذا في التسعينيات.





كان لدي فرقة اسمها ومازال هي فرقة الريس محمود جاد البناويطي (أبناء سوهاج) وكنا نجلس على مقهي بشارع الفن شارع محمد علي بالقاهرة.





تعرفت بشخص بالقاهرة في شارع محمد علي وكانت معي فرقتي وطلب مني أن أجمع له 10 مزمار و10 إيقاع إللي هو الطبل، وتقابلت مع الفنانة فيفي عبده ومدير أعمالها الأستاذ سعيد وكانت تعمل بفندق شيراتون الجزيرة وعملت معها في جميع الفنادق التي كانت تقوم بإحياء حفلات بها كان يشهدها كبار الشخصيات من الدول العربية والخليجية وعدد من المسئولين الكبار.





الفنانة فيفي عبده محترمة لأبعد الحدود وحريصة على من يعمل معها لأنها تعلم أنهم أصحاب أسر وعائلات وفاتحين بيوت وكنا في احتفالات رأس السنة نعمل 3 نمر ونمرتين بالإسكندرية.




وخلال عملي مع الفنانة فيفي عبده تقابلت مع العديد من النجوم أمثال الزعيم عادل إمام والساحر الراحل محمود عبد العزيز والراحل نور الشريف والراحل أحمد راتب والراحل عبد الله فرغلي والراحل المنتصر بالله والنجم محمد هنيدي وكان دائم الهزار معي في كواليس مسرحية "حزمني يا" وتقابلت مع الفنان مدحت صالح وغيرهم الكثير والكثير من نجوم الفن المصري العظام .





كانت الفنانة فيفي عبده تلقبني بـ"ميمو الصعيدي" ونحن كنا فاكهة لهم أقصد كان الفنانين يعشقوننا نحن الصعايدة وملابسنا والعمة الصعيدية وبعد ذلك رجعت لبيتي الأساسي قصر ثقافة سوهاج وكانت هناك مسابقة تقام على مستوى مصر لقصور الثقافة كنا نشارك فيها وبحمد الله وتوفيقه كنا نحصل على المركز الأول مرات عديدة.





هذه الآله المزمار تتكون من أجزاء "خشب مشمش وعيارات والليمونة والنحاسة وجزء اسمه مطعم وآخر اسمه قشاية نأتي بها من دمياط وجزء اسمه اللازق أو الليمونة يصنع من خشب الليمون".. وهذا هو الأرغول والاثنين مكملين بعض وأنا على المسرح معايا مطرب أو فنان فجميع الآلات تكمل بعض وكانت فرقة الفنانة فيفي عبده 35 شخصًا منهم فقط فرقتي أنا وكانت تتكون من 10 آلاتية.




أهم شيء أن يكون غاوي هذا الفن وأن يكون الموهبة قبل أي شيء حتى يستطيع أن يتعلم هذا الفن وهو تراث أجدادنا العظام منذ عهد الفراعنة.






أنا أعمل جميع الآلات المزمار والطبلة والأرغول فأنا تاريخ، بالنسبة للربابة تقابلت مع الريس جابر ابو حسين وهو قادم من قرية نيدة بسوهاج والريس محمد اليمني وتقابلت معهم أيام والدي رحمهم الله وعملت معهم وشاركتهم في بعض الأعمال وحاليا يسطع في هذا المجال الريس محمد عزت وهو فن الربابة وهو فن له تراث عظيم وهناك الكثير من الأعمال الفنية قائمة عليه السيرة الهلالية والضوء الشارد.






بالفعل معي أخي الريس خلف جاد وهو يغني ويعمل علي جميع الآلات مثلي ووالدي رحمه الله تعالي هو من قام بتعليمه، وبالنسبة لأولادي فقد حصلوا علي تعليم متوسط والدبلوم نظام الثلاث سنوات، ومنهم جاد يعزف علي المزمار فقط والسيد يدردش بعض الأغاني على المايك.





المشكلة الرئيسية أننا نحتاج دعم فقصور الثقافة تعاني من قلة الدعم فمثلا نحن لولا وجود فرقة معي أعمل بها خارج قصر الثقافة ونحن معنا عضوية نقابة الموسيقيين المهم عروض قصر الثقافة تقدم لنا مبلغ 65 جنيهًا للعرض والبروفة فقط وأنا أقوم يصرفها في الموصلات ولكني عشقي لهذا الفن يدفعني لممارسته حتى ولو دفعت من جيبي ولكن لابد من توجيه دعم لنا لأن هذا في المقام الأول أكل عيش لنا ولأسرنا.