السبت 20 أبريل 2024 الموافق 11 شوال 1445
رئيس التحرير
حازم عادل
صحة وطب

المصل واللقاح: قدرة "أوميكرون" على إصابة الأطفال والشباب قد تكون أكبر من متحورات كورونا السابقة

الأحد 28/نوفمبر/2021 - 11:26 ص
صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

توقع الدكتور أمجد الحداد رئيس قسم الحساسية والمناعة بهيئة المصل واللقاح، أن تكون قدرة المتحور الجديد لفيروس كورونا المستجد "أوميكرون" على إصابة الأطفال والشباب أكبر من المتحورات السابقة.

وأضاف الحداد خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، المُذاع على القناة الأولى، والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي وهدير أبو زيد، أن الجرعات التعزيزية من أهم حلول التعامل مع هذا المتحور، متابعًا: "سنظل في دوامة من اللقاحات والتحورات حتى نصل إلى المناعة المجتمعية ويتحول فيروس كوروا إلى فيروس موسمي".

وتابع رئيس قسم الحساسية والمناعة بهيئة المصل واللقاح، أن الوباء لن ينتهي إلا بمنظومة لقاحات قوية، مشيرًا إلى أنه لا علاقة بين فصل الشتاء وزيادة خطورة كورونا أو إنتاج متحورات جديدة.

وأردف أمجد الحداد: "ما يجعل الفيروس يتحور، هو دخول وخروجه من جسد إنسان وانتقاله إلى أجساد أخرى، فيفقد محتواه الجيني ويظهر بصورة أخرى لكي يبقى ويعيش، ولو التزمنا بالإجراءات الاحترازية وارتدينا الكمامات لن يجد الفيروس أي منفذ لدخوله وسيموت". 

وأكد، ان ثبات أعداد الإصابات اليومية في مصر يعني أن منظومة اللقاحات قوية جدًا، حيث قلّت نسب الوفيات وإشغال غرف الرعاية المركزة بالمواطنين، موضحًا أن الموجة الرابعة من الفيروس أقل خطورة من الموجات السابقة بسبب تعميم اللقاحات.


وقال الدكتور أمجد الحداد رئيس قسم الحساسية والمناعة بهيئة المصل واللقاح، إن عدم وجود منظومة تلقيح قوية في الدول يؤدي إلى زيادة معدلات انتشار الفيروسات، ما ينتج عنه ظهور المتحورات، مثل "أميكرون".

وأضاف الحداد، أن أوميكرون اول متحور تضعه منظمة الصحة العالمية في دائرة الاهتمام المقلق، بسبب وجود تحور في الشوكة البروتينية التي تعتبر أول جزء في الفيروس يواجهه اللقاح، لذا فإنه من المحتمل ألا تتعرف لقاحات كورونا على الشوكة البروتينية لهذا الفيروس. 

وتابع رئيس قسم الحساسية والمناعة بهيئة المصل واللقاح: "يجب الالتزام بالإجراءات الاحترازية، والحصول على اللقاحات، لأنها الحماية الوحيدة لحماية المواطنين من أي تحور قد يحدث في مصر، ولا أعتقد أن تحور أوميكرون لن يؤثر بنسبة كبيرة على منظومة اللقاحات".

وأردف أمجد الحداد: "العالم يخشى من الهروب المناعي، أي أن المتحور قد يؤثر على مناعتنا دون أن نتعرف عليه، لكن منظمة الصحة العالمية صرحت بأن هذا الموضوع قيد الدراسة، وحتى الآن اللقاحات فعالة، ولم يثبت حتى الآن أن المتحور الجديد أكثر خطورة من المتحورات السابقة".