الجمعة 29 مارس 2024 الموافق 19 رمضان 1445
رئيس التحرير
حازم عادل
تحقيقات وتقارير

"قابلت السيسى".. عندما يقرر الرئيس أن يكون الأقرب لشعبه

الأحد 28/نوفمبر/2021 - 01:48 ص
الرئيس عبد الفتاح
الرئيس عبد الفتاح السيسي

منذ بداية عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، كان حريصا على متابعة شؤون المصريين أولا بأول، فلم تكد تخلوا مناسبة أو حديث له، إلا ويؤكد فيه على أن علاقته بالمصريين لا تحكمها حواجز.

فلم تكن علاقة السيسي بأبناء الشعب المصري من داخل قصر الرئاسة.. ولم يخفي للحظه حبه وعشقه وخوفه على المصريين.. قالها مرارًا وتكرارًا وبصيغ مختلفة: "الشعب المصري آسى كثيرًا ويجب أن أكون رقيقًا معه".

لم تكن جملته تلك لدغدغة المشاعر أو التقرب من الشعب، ولكنها كانت حقيقة راسخة في منهجيته في التعامل مع أبناء هذا الوطن، فتكررت لقاءاته بأبناء هذه البلد، في طريق سيره مرة وبالاتصال بهم على الهواء والذهاب لهم مرات ومرات.

وخلال جولاته في مختلف المدن والقرى المصرية، من شرقها إلى غربها، كان للرئيس لقاءات عفوية ومفاجئة بأبناء الوطن، بها الكثير من البساطة والاطمئنان، والخوف عليهم والحرص على كل فرد من أفراد الشعب المصري.

من هذه اللقاءات، ما عرضه فيلم شعب ورئيس، الذي مقابلة للرئيس مع المخرجة ساندرا نشأت، تقدمت له خلال هذا الفيلم فيديو يتضمن آراء المواطنين البسطاء، يتحدثون فيه بتلقائية وبدون أي قيود، ويوجهون من خلاله رسائلهم للرئيس، كما أجاب عن كامل تساؤلاتهم.




كما استقبل الرئيس "مروة العبد" سائقة التروسيكل بقرية البعيرات بالأقصر، في لفتة إنسانية كريمة منه، بقصر الاتحادية، أعرب  من خلالها عن حرصه على الالتقاء بها شخصيا، بالنظر إلى مثابرتها الحثيثة لتحقيق واقع أفضل لها ولأسرتها.




وإلتقى كذلك بالسيدة نحمدَه، "سائقة الميكروباص"، التى التقاها الرئيس السيسى الخميس، أثناء عودتة من مشروع العاصمة الإدارية، والتي حقق لها حلمها بامتلاك سيارة ميكروباص خاصة بها، وهو ما رأته حلما صعب المنال، حتى حققه الرئيس، على حد تعبيرها.






كما حرص على  لقائه بأسرة مصرية، أثناء جولته بالدراجة بمنطقة العلمين، وقام بحواره مع إحدى الأسر، حيث دار حوار بينه وبين الأسرة، للتعرف والاطمئنان على أحوالها والاستماع إلى مطالبها، كما قام الرئيس بالتعرف علي أسماء أولاد الأسرة، وسؤال الأب عن مسكنه ووظيفته، وبسؤال السيسى له عن راتبه.. رد قائلاً "الحمد لله".





وكذلك تفقده لمنطقة مساكن الرويسات، بمدينة شرم الشيخ، حيث قام بلقاء بلقاء عدد من المواطينين، سائلا عن أحوالهم وطلباتهم، ووقف للإستماع إلى طلباتهم.


كما قام كذلك خلال الزيارة نفسها، وقف لتبادل التحية والحديث مع المواطنين، والاستماع إلى طلباتهم واحتياجاتهم، والتي استمع خلالها لعدد من أطفال المنطقة، وأجاب على سؤال أحد الأطفال، سأله: "عمو أنت هتلف على البيوت كلها؟"، قائلًا: "والله نفسي ألف على البيوت كلها، والمهم إني شوفتكو".






كان آخرها، زيارته لقرية غرب أسوان، التي تضررت بفعل السيول والأمطار، واستقبله أهالها بالغة، حيث خرجت القرية للترحيب به فور وصوله، وحرص الرئيس علي تحيتهم وكذلك الأطفال، واستمع إلى الأهالي، بالإضافة إلى زيارته لمنزل أحد المواطنين، وقام بطمئنتهم معلقًا: " اطمئنوا مش هنسيبكم".




كما توقف للقاء أحد الأسر، التي كانت تستقل دراجة نارية، تصادف تواجدهم أثناء مروره، حيث هنأهم بمناسبة شهر رمضان المعظم واستمع إلي أحوالهم المعيشية، وذلك أثناء تفقد لأعمال الإنشائية لتطوير عدد من الطرق والمحاور والكباري بمنطقة شرق القاهرة.





كذلك فقد أوقف موكبه، للاطمئنان على شابين كانا يركبا دراجة نارية "موتوسيكل"، بعد تعرضهما لحادث سير، أثناء مرور الموكب الرئاسي، وفور رؤيته للحادث، قام مرافقوه بمساعدة الشابين، والقيام باللازم معهما، واطمأن عليهما.








كما التقى أيضا بعدد من المواطنين، أثناء تفقده لأعمال التطوير بعدد من المحاور والطرق الجديدة، قام خلالها بالتكفل بعلاج سيدة ودفع إيجارها، إستجابة لطلبها، حيث قالت له " انا عندى 63 سنة وعاوزه أركّب عدسة فى عيني"، ليرد عليها الرئيس قائلًا:" عيني"، كما قالت السيدة للرئيس:" فى قدمى 25 مسمار ولم أخذ عربية المعاقين وعليا إيجار للشقة"، فرد عليها الرئيس قائلا:" حاضر"، كما طلبت السيدة التقاط صورة تذكارية مع الرئيس.





ومنها كذلك توقفه أثناء مروره بأحد شوارع مدينة نصر، حيث توقف للحديث مع عدد من المواطنين يعملون على عربات لبيع الخضار والفاكهة، وهم محمد حسن محمد مسعود 41 عامًا، والمواطن عواد، وهبه محمد السيد 59 عامًا، والمواطن أحمد يس حامد مجاور 35 عامًا،موجهًا السيسي بتوقف سيارته، وأدار حوارا مع المواطنين واستفسر عن أحوالهم المعيشية، ووجه بتوفير كافة احتياجاتهم.





كما قبل رأس أحد السيدات، التي كانت تعمل كبائعة متجولة، موجهًا بتوفير أحد المحال لواحدة من الباعة الجائلين، لممارسة نشاطها، كما أمر كذلك، بالتكفل بكامل علاجها، على نفقة الدولة، وتقديم الرعاية الصحية الفورية لها، بعدما تصادف وجودها خلال جولته التفقدية لأعمال التطوير بمنطقة عزبة الهجانة.





كما قام كذلك إهداء سيارة ميكروباص إلى السيدة "رانيا محمد"، الملقبة بـ"الأسطى رانيا"، سائقة ميكروباص، وبشكل مباشر بعد عرض مشكلتها خلال برنامج التاسعه، مع الاعلامية رانيا فرج، حيث قالت الدكتورة نيفين جامع وزيرة التجارة والصناعة، إنها تلقت توجيهًا من الرئيس، بتوفير سيارة ميكروباص للسيدة، من خلال جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة.





وقدم الرئيس الشكر كذلك لوالدة أحد طلبة أكاديمية الشرطة، وقبل رأسها بعد أن قام بالوقوف معها، وسؤالها عن أحوالها، وذلك أثناء زيارته للقاء أهالي طلبة وطالبات أكاديمية الشرطة.