السبت 18 مايو 2024 الموافق 10 ذو القعدة 1445
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

كاتب ليبي: مؤتمر باريس الفرصة الأخيرة لصياغة مشروع أوروبي لحلحلة الأزمة الليبية

الإثنين 08/نوفمبر/2021 - 11:06 م
كامل المرعاش
كامل المرعاش

علق الكاتب والمحلل السياسي الليبي كامل المرعاش على مؤتمر باريس الذي يعقد إستعداداً للانتخابات المقرر إجراؤها في 24 ديسمبر المقبل، التي يعول عليها المجتمع الدولي، قائلاً: "باريس تريد أن تعود للملف الليبي بقوة بعد أن همشت خلال العامين الماضيين وهذا المؤتمر بعتبر محوري في الازمة الليبية وخاصة أننا نقترب من موعد تنظيم الانتخابات الرئاسية والتشريعية في ليبيا".

كاشفاً في مداخلة هاتفية خلال برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على شاشة "ON" من باريس أنه بالرغم من ذلك فإن هناك بعض المعرقلين الذين يضعون "العصي" في الدولاب في الداخل الليبي لتقويت الفرصة على الشعب الليبي لإعطاء كلمته عبر صندوق الاقتراع وإنهاء الفوضى في البلاد وإنهاء الصراعات وهذا يستفيد منه دول عدة ومجموعات محلية".

تابع: "هذا المؤتمر سيركز جهد على مسألتين أولهما هو التواجد العسكري والمرتزقة وتعنت الجانب التركي في إخراج قواتها والمرتزقة السوريين وربما إعداد أليات وجداول زمنية محددة لهذا الخروج".

استطرد قائلاً: "أما المحور الثاني هو التأكيد على إجراء الانتخابات ومنع المعرقلين لاحداث أية فوضى لتأحيل الانتخابات خاصة من بعض المجموعات المسلحة والمليشيات التي تدين لبعض الدول في الخارج في مقدمتها تركيا بالاخص أن ،قرة ليس من مصلحتها أن تستقر الاوضاع في الداخل الليبي".

مبيناً أن اردوغان يرغب في بقاء الوضع على ماهو عليه في حالة من عدم الاستقرار في منطقة شرق المتوسط".

ورداً على فعالية المؤتمر الاخير بعد فشل مؤتمر بلين ومن له كلمة الفصل قال المرعاش: "يجب أن نعلم أن الخمس سنوات الماضية كانت كلها إنقسامات في المجتمع الدولي حتى في أوروبا على الملف الليبي الذي شهد تنافساً أوروبيا في التدخل في الملف الليبي بالاخص بين فرنسا وإيطاليا حتى دخلت ألمانيا على الخط وهذا لم يساعد في بلورة مشروع أوروبي لحلحلة الملف الليبي ازمته".

مكملاً أن الولايات المتحدة تدخلت في وقت لاحق لملء الفراغ بعد أن أستمرت تركيا في عدوانها عبر أرسال الالاف المرتزقة وإستمرت في تدخلها المباشر في الشان الليبي قائلاً: "أوقفت حسم الازمة والفوضى التي كاد أن ينهيها الجيش الوطني الليبي حتى وضعت أمامه كافة العراقيل حتى أفضت الحلول إلى عدم وجود حل عسكري".

أتم: "هذه هي الفرصة الاخيرة لبلروة خارطة الطريق ةلبلورة نتائج مؤتمر برلين خاصة أن الاجواء بها أكثر تفاعل وتفاهم ورؤية أوروبية موحدة حيث أن باريس ترغب في إنهاء الامر كلنها تحتاج لضمانات أن يقبل الجميع بالنتائج بالاخص تركيا".