وزيرة الهجرة تهدي وفد "مدرسة الغُريّب للتعليم الأساسي" درع مبادرة "اتكلم عربي"

واستهلت السفيرة نبيلة مكرم اللقاء بالترحيب بالدكتور أكرم حسن وكيل وزارة التربية والتعليم بالفيوم، والوفد المرافق له من مدرسة "مدرسة الغُريّب للتعليم الأساسي"، والذي يضم عددًا من الطلاب الفائزين بالمسابقة، معربة عن سعادتها بحصول مدرسة حكومية على المركز الأول في مسابقة يشارك بها أكثر من 21 مليون طالب عربي من 14 دولة عربية و38 دولة أخرى تضم جاليات عربية، و96 ألف مدرسة، وقالت: "هذا يجعلنا نفخر بأن لدينا هذا النموذج من التعليم والاهتمام بتدريس اللغة العربية وتعاليمها الصحيحة والنطق الصحيح".

واستعرضت وزيرة الهجرة محاور وأهداف المبادرة الرئاسية "اتكلم عربي"، والتي أطلقتها الوزارة تحت رعاية السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، وهي إحدى المبادرات القومية التي تستهدف ربط أبناء المصريين بالخارج بوطنهم وتعليم اللغة العربية، وكذا الحفاظ على الهوية وتعريف أبنائنا في الخارج بالتراث والعادات والتقاليد والقيم المصرية، مشيرة إلى أن المبادرة تستهدف الأطفال المصريين بالخارج بنفس أعمار الطلاب الفائزين، مشيدة بمستوى الطلاب في القراءة والتحدث باللغة العربية.

كما استعرضت السفيرة نبيلة مكرم المبادرة الرئاسية "مراكب النجاة" للحد من الهجرة غير الشرعية، مشيرة إلى أنها قامت بزيارة محافظة الفيوم، حيث إنها من المحافظات المصدرة للهجرة غير الشرعية، مقترحة على وكيل وزارة التربية والتعليم بالفيوم بأن يكون للمدارس بالمحافظة نشاط في توعية الطلاب بمخاطر الهجرة غير الشرعية، مبدية استعدادها لحضور هذه الفعاليات والأنشطة.

ومن جانبه، أعرب الدكتور أكرم حسن والوفد المرافق له من "مدرسة الغُريّب للتعليم الأساسي" عن شكرهم وتقديرهم لاستقبال السفيرة نبيلة مكرم، مشيدين بمجهوداتها في ترسيخ الهوية والانتماء لدى أبنائنا في الخارج.

وتقديرًا لهم، فقد قامت السفيرة نبيلة مكرم بتكريم الطلاب ومدرسي "مدرسة الغُريّب للتعليم الأساسي"، وإهدائهم درع المبادرة الرئاسية "اتكلم عربي"، مقدمة الشكر لهم ولأولياء أمورهم الذين ساهموا أيضًا في حصول أبنائهم على المركز الأول في مسابقة تحدي القراءة العربي ووصولهم لهذا المستوى من إتقان اللغة.

ومسابقة "تحدي القراءة العربي" هي مسابقة أطلقها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، لتشجيع القراءة لدى الطلاب في العالم العربي عبر التزام أكثر من مليون طالب بالمشاركة بقراءة خمسين مليون كتاب خلال كل عام دراسي.