مانشستر سيتي الجريح يريد استعادة تركيزه في أنفيلد

إذا كانت هناك فرصة أمام مانشستر سيتي لاستعادة التركيز عقب خسارته من باريس سان جيرمان في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، وسط الأسبوع فستكون خلال زيارته إلى أنفيلد عندما يواجه ليفربول الذي يشكل خطراً واضحاً عليه في حملة الدفاع عن لقب الدوري الإنجليزي الممتاز.

وأعقب الفوز المستحق على تشيلسي مطلع الأسبوع خسارة بأداء مقبول في باريس يوم الثلاثاء 0-2 أمام هجوم مرعب يضم ليونيل ميسي ونيمار وكيليان مبابي.

ولن يجد المدرب بيب غوارديولا وقتاً للتأمل بعمق في الهزيمة إذ يواجه متصدر الدوري الإنجليزي ليفربول الذي سحق بورتو 5-1 في دوري الأبطال.

ويبقى ليفربول الفريق الوحيد الذي لم يخسر في الدوري الممتاز هذا الموسم ويتصدر بفارق نقطة واحدة عن سيتي وتشيلسي ومانشستر يونايتد وإيفرتون وبرايتون أند هوف ألبيون.

وتمنح مواجهة الأحد، فرصة لفريق المدرب يورغن كلوب لتوسيع الفارق مع سيتي والثأر أيضاً من الخسارة المؤلمة 4-1 في الموسم الماضي في أنفيلد وسط مدرجات خالية.

وقضت هذه النتيجة، التي شكلت كابوساً للحارس أليسون، على آمال ليفربول في الاحتفاظ باللقب ليحلق سيتي في القمة.

وفي الموسم الحالي، مع عودة المدافع فيرجيل فان دايك واستعادة الشراسة، يبدو ليفربول مثل الفريق الذي كان نداً لسيتي في سباق مشتعل بموسم 2018-2019 ليظفر باللقب.

وقال كلوب عن قمة الأحد: "نحتاج إلى أداء مثالي ومتكامل للحصول على فرصة أمامهم وأتطلع حقاً لذلك".

وعلى الأرجح سيغيب عن ليفربول الظهير الأيمن ترينت ألكسندر أرنولد وربما يعوضه جيمس ميلنر.

وبدا غوارديولا متفائلاً عقب الخسارة من سان جيرمان.

وقال المدرب الإسباني: "في النهاية كنا الأفضل وكان الأداء جيداً، وفعلنا كل شيء باستثناء التسجيل".