الخميس 25 أبريل 2024 الموافق 16 شوال 1445
رئيس التحرير
حازم عادل
محافظات

محافظ أسوان يستقبل وفد الأزهر الشريف لبحث جهود التعاون

السبت 18/سبتمبر/2021 - 03:33 م
جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

أشاد اللواء أشرف عطية محافظ أسوان، اليوم السبت، بروح التلاحم بين الجهود الحكومية والمؤسسات الدينية والمجتمعية وخاصة الأزهر الشريف بقيادة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب من أجل تحقيق التنمية المستدامة لأهالى قرى المحافظة من خلال الدفع بالقوافل التوعوية الدينية والطبية والغذائية، بجانب إقامة منارة إشعاع تنويرى وتثقيفى بإنشاء المعاهد الأزهرية.

جاء ذلك أثناء لقاء المحافظ مع وفد الأزهر الشريف برئاسة الدكتور نظير عياد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، وبحضور اللواء حازم عزت السكرتير العام للمحافظة، والدكتور سلامة جمعة رئيس قطاع المعاهد الأزهرية.

وأثنى اللواء أشرف عطية على الدور البناء الذى يقوم به الأزهر الشريف فى نشر وغرس قيم ومفاهيم الوسطية والتسامح والعفو والتكافل والتراحم بين أبناء المجتمع المصرى، ليؤكد ذلك بأن مصر هى مهد السماحة والإعتدال وستبقى أمد الدهر منارة الحضارة والعلم والثقافة.

ووجه، إلى تقديم كافة التسهيلات الإدارية لدعم جهود الأزهر الشريف فى إنشاء المعاهد الأزهرية، بجانب التنسيق بين المنطقة الأزهرية ومديرية التضامن الاجتماعى لتسهيل عمل لجان الفتوى من أجل حل المشاكل الأسرية والعائلية والتى أصبحت الشرارة الأولى لاندلاع أى خلافات قبلية أو طائفية، وهو الذى يتوازى مع وضع برنامج عمل متكامل لتكثيف الوعى الدينى والأخلاقى من خلال قيام الوعاظ والخطباء بإلقاء محاضرات داخل الجامعة والمدارس والأندية ومراكز الشباب وقصور وبيوت الثقافة.

ومن جانبه، وجه الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الشكر لمحافظ أسوان على دعمه الغير محدود لجهود الأزهر الشريف بجناحيه الدعوة والتعليم ومنها تنظيم القافلة الدعوية فى الفترة من 15 إلى 21 سبتمبر الجارى بمدينة أبوسمبل السياحية وقرية وادى العلاقى والتى تستهدف توضيح الفكر الوسطى المستنير ومحاربة الأفكار الهدامة والمتطرفة، بجانب بث روح الولاء والانتماء للوطن، بالإضافة إلى توزيع ألف كرتونة غذائية على الأسر الأكثر إحتياجاً فى هذه المناطق.

وأوضح، بأن الأزهر الشريف يشهد تطويراً لتعظيم دور الأئمة لنشر الخطاب الدينى المعتدل حيث سيتم لأول مرة تكثيف الدورات التدريبية للأئمة وإمدادهم بالمعلومات العامة فى العلوم السياسية والاقتصادية ولغة الجسد، وكذا لغة الإشارة لذوى الإعاقة، علاوة على زيادة الجرعات الثقافة الدينية الوسطية بعيداً عن التشدد والمغالاة.