الأربعاء 24 أبريل 2024 الموافق 15 شوال 1445
رئيس التحرير
حازم عادل
صحة وطب

وزيرة الصحة: إدارة أزمة كورونا إتسمت بالاتزان ولم نصب بهلع مثل دول أخرى

الأحد 05/سبتمبر/2021 - 11:41 م
هالة زايد وزيرة الصحة
هالة زايد وزيرة الصحة

قالت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة أن سياسة إدارة أزمة "كورونا" بعد أن مر عليها نحو عام وثمانية أشهر والتي تعرضت البلاد خلالها لثلاث موجات من فيروس كورونا وعلى وشك الدخول في الرابعة إتسمت بالاتزان وعدم التخبط والدخول في حالة هلع  مقارنة بكثير من الدول.

وأضافت وزيرة الصحة خلال برنامج "كلمة أخيرة " الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على شاشة "ON" قائلة : "كنا عارفين وبخطوات ثابتة إحنا عايزين نعمل إيه ؟ لم ناخذ قرارات متشددة على غرار كثير من البلدان لاني كنت مؤمنة بفكرة أن القرار الذي لااستطيع  الاستدامه عليه ليس بوسعي تبنيه منذ البداية ومن ثم كانت سياسة الاغلاق الجزئي التي إستمرت  لمدة شهر ونصف وكانت تبدا في الثامنة مساء لم نستدم عليها ولم تكن شاملة لكافة القطاعات الاقتصادية والحيوية حيث  قمنا بفتح الاقتصاد والسياحة منذ أول يوليو  2020".

وكشفت وزيرة الصحة ان أحد أهم الاسباب التي دفعت للاعتماد على هذه  الاستراتجية غير المتسمة  بالهلع والتخبط دفعت لاتخاذ قرارات سليمة ومتزنة هي المبادرات الصحة العامة والتي إستطاعت تنبني هدف إستراتيجي قومي وحشد الموارد من أجله الامر الذي أدى إلى  التعاطي السليم مع الازمة قائلة : "تعلمنا عبر هذه المبادرات  حشد الموارد على حشد الموارد على مستوى قومي مبادرة تلو الاخرى   وعبر الفرق المنتشرة التي إستطعنا عبرها  من إدارة أزمة الكورونا بنجاح عبر حشد الموارد الادارية والطبية  وةهذا ماتجلى وضوحاً في سلاسل الامداد التي إستطاعت مبادرات الصحة العامة من تدشينها وتم الاعتماد عليها في إدارة أزمة كورونا عبر إيصال المعدات الصحية وكافة المتطلبات خلال الازمة".

مشيرة  إلى أن وزارة الصحة لم تتبنى فكرة او النموذج الدولي الذي إعتمد على إجراء فحوصات ومسحات عشوائية بين المواطنين حتى دون ظهور الاعراض قائلة: "لما نعمل فحص عشوائي واققول لحد ماعندكش كورونا  ليست معلومة وأونتيجة مسلام بها  فنسبة الصحة فيه 65% فقط ممكن  تكون لسه الاعراض ماظهرتش  والسؤال كان لامتى  هنعمل  هذه  الفحوصات وسرنا  على نموذج إتبعته بعض الدول  مثل اليابان  وهو ماأقرته  منظمة الصحة العالمية والتي تقضي بإجراء الفحص للقادمين من دول بها وباء أو لمن تظهر عليه الاعراض مشددة على أن هذه السياسة قللت من الهلع المجتمعي والهلع الذي كان قد ينتاب المؤسسات الاقتصادية مسبباً لها حالة من اللايقين "